تعقد أعمال الدورة ال22 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة فى 19 ديسمبر الجارى وتستمر يومين بمقر الجامعة العربية . ومن المقرر أن يبحث الوزراء العرب في الوضع البيئي في فلسطين والعراق والسودان والصومال وجزر القمر وجيبوتي وسيتم الطلب من الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية توفير مزيد من الدعم لبناء القدرات الفلسطينية وتنفيذ مشاريع لحماية البيئة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وتوفير الدعم لبناء القدرات العراقية وتنفيذ مشاريع حماية البيئة وتأهيل الوضع البيئى المتدهور والسيطرة على التلوث ومساعدتها على الانضمام ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات البيئية الدولية وإعداد استراتيجياتها الوطنية. كما سيتم الدعوة في التنسيق والتعاون مع السودان لمواجهة التدهور البيئى فيها والعمل على إستقطاب الدعم من مؤسسات التمويل العربية والإقليمية والدولية لإعادة تأهيل البيئة وبناء القدرات في الصومال وجيبوتى للحد من التدهور والسيطرة على التلوث ومساعدتها على الانضمام ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات البيئية الدولية وإعداد برامجها الوطنية ذات الصلة وأن تقدم تقارير دورية حول أنشطتها لحماية البيئة.وأوضح الأمين العام المساعد للشؤون الإقتصادية بالجامعة العربية السفير محمد بن إبراهيم التويجري في تصريح له أن الوزراء العرب سيبحثون في أعمال دورتهم في سرعة التوقيع ومن ثم التصديق على النظام الأساسي لمرفق البيئة العربي ودعوة الهيئة العربية للطاقة الذرية لموافاة اللجنة المشتركة للبيئة والتنمية في الوطن العربي بورقة عمل حول ما يتم إتخاذه من إجراءات حول رصد التلوث الإشعاعي في المناطق الحدودية مع إسرائيل وتأثيراتها على المنطقة العربية.وأضاف التويجري أنه من المقرر أن يتم في اجتماع الدورة ال22 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة بحث عدد من البنود تتصل بالقرارات الصادرة عن الدورة /21/ لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة والتؤ تابع تنفيذها المكتب التنفيذى للمجلس فؤ اجتماعه ال /44 / وأتخذ بشأنها قرارات كمتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي عقدت في الكويت عام 2009 كما سيتم بحث تفعيل الإعلان الوزارى العربى حول التغير المناخي وتطوير الهياكل المؤسسية والتشريعات والسياسات لحماية البيئة العربية وتطبيق الإدارة المتكاملة للنفايات وتعزيز دور المؤسسات العربية المعنية بالبيئة بما في ذلك مرفق البيئة العربى وتشجيع الجمعيات غير الحكومية ووسائل الإعلام في توعية المواطنين ومتخذى القرار بمختلف قضايا البيئة.وقال إنه سيتم خلال الإجتماع أيضا الإعلان عن الفائزين بجائزة مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة لعام 2010 وموضوعها / أفضل مشروع طوعى يحمى البيئة ويوفر فرص عمل / لافتا إلى أن الجائزة الأولى قد حجبت وذلك لعدم وجود عمل يرقى إلى هذا المستوى كما حجبت الثالثة لعدم وجود أعمال تدخل في صلب موضوع الجائزة. وأكد أنه سيتم منح الجائزة الثانية وقيمتها 7 آلاف دولار بالاضافة إلى ميدالية وشهادة تقديرية إلى جمعية البيئة الأردنية على عملها الطوعى في مجال تدوير النفايات والمساهمة في حماية البيئة وخلق فرص عمل. وأشار التويجرى إلى أن موضوع مؤشرات البيئة والتنمية المستدامة والشبكة العربية للمعلومات البيئية ستكون بندا مستقلا على جدول أعمال اللجنة المشتركة للبيئة والتنمية في الوطن العربي في دوراتها المقبلة منوها بمتابعة تنفيذ مقررات مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة ومبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية التي تتم بالتحضير العربي لمؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة المقرر عقده بالبرازيل 2012 ومتابعة التقرير الإقليمي العربي الثاني حول التقدم المحرز في تنفيذ مبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية كما سيتم التحضير العربي للدورة 19 للجنة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة العادية 25 للمجلس الحاكم المنتدى الوزاري والدورة الاستثنائية الحادية عشرة وتوسيع اختصاص المكتب الإقليمي لغرب آسيا ليصبح مكتبا إقليميا للدول العربية.