رحب مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء،وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، لتفقد استعدادات الجهات المشاركة في تنفيذ الخطة للحج هذا العام ، مؤكداً حرص سموه على متابعة جاهزية الاستعدادات لموسم الحج وتجسد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - كل ما يحقق أمن وسلامة ضيوف الرحمن، وييسر لهم أداء مناسك الحج. وأضاف معاليه في تصريح بمناسبة جولة سمو النائب الثاني لتفقد استعدادات المشاركة في أعمال الحج، إن هذه الزيارة الكريمة تمثل امتداداً لجهود سمو النائب الثاني، من خلال رئاسته للجنة الحج العليا، في توفير كافة الإمكانات لدعم قدرة الجهات المشاركة في تنفيذ خطة الحج لأداء مهامها في خدمة ضيوف الرحمن، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة أي أحداث عارضة أو مشكلات طارئة، يمكن أن تؤثر سلباً في صفاء موسم الحج، وتوجيهاته لتعزيز التعاون والتنسيق بين جميع الأجهزة الحكومية العسكرية والمدنية من أجل الارتقاء بمستوى الأداء بما يتناسب ومكانة هذا التجمع الإيماني الذي جاء من مشارق الأرض ومغاربها لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام. وأعرب الفريق التويجري عن تقديره وامتنانه، لما يحظى به الدفاع المدني من دعم ومتابعة ولاة الأمر، لأداء مهامه في حماية الأرواح والممتلكات، وتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالحج والتي تم اعتمادها من قبل سمو النائب الثاني، وتوفير كل احتياجات وحدات الدفاع المدني من المعدات والآليات لأداء مهامها الإنسانية في خدمة حجاج بيت الله الحرام. ورفع مدير عام الدفاع المدني شكره ورجال الدفاع المدني المشاركين في أعمال الحج لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لما تبذله الدولة - رعاها الله - من إمكانات هائلة وجهود ضخمة لخدمة ضيوف الرحمن والتي تتمثل في المشروعات الكبرى، بالحرمين الشريفين والمشاعر ومنها مشروع قطار المشاعر الذي يبدأ تشغيله هذا العام، مشيراً أن جولة سمو النائب الثاني لتفقد استعدادات الجهات المشاركة في الحج ومنها قوات الدفاع المدني تمثل حافزاً كبيراً لقيادات وضباط وأفراد الدفاع المدني لبذل كل ما في وسعهم من جهد ليكونوا عند حسن ظن ولاة الأمر بهم، والتفاني في أداء المهام المنوطة بهم سعياً إلى مواصلة النجاح الذي تحقق خلال الأعوام الماضية في حج هذا العام - بمشيئة الله تعالى. وأختتم معاليه تصريحه جاهزية قوات الدفاع المدني المشاركة في الحج، لأداء مهامها وتقديم صورة مشرفة تتوافق مع ما تشهده بلاد الحرمين من تطور في جميع المجالات وما تحظى به من ثقل على الصعيد الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي. من جانبه أكد قائد قوات الدفاع المدني بالحج اللواء سليمان بن عبدالله العمرو، أن جولة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا، لتفقد استعدادات الجهات المشاركة في أعمال الحج هذا العام، تمثل رسالة واضحة بأن القيادة الرشيدة لا تقبل بغير أن تكون الخدمات الخدمات التي تقدمها لحجاج بيت الله الحرام في جميع أعمال الحج على أعلى مستوى، ولا تسمح بحدوث أي أعمال تمس أمن وسلامة الحجيج أثناء أداء مناسك هذه الفريضة الغالية. وأضاف اللواء العمرو أن جولة سموه قبل بدء موسم الحج تهدف إلى الالتقاء بقيادات جميع الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، وتفقد استعداداتها لتنفيذ المهام المنوطة بها، ضمن الخطة العامة للحج التي يترأسها سمو النائب الثاني، والوقوف ميدانياً على مدى جاهزية جميع الجهات، وبحث ما قد يواجهها من صعوبات أو معوقات والتوجيه بتذليل أي عقبات يمكن أن تؤثر سلباً على كفاءة الأداء، وحث منسوبي جميع الجهات ببذل أقصى الجهود في خدمة حجاج بيت الله الحرام. وقال اللواء العمرو، إن توجيهات سمو النائب الثاني خلال جولته التفقدية لاستعدادات الحج خلال الأعوام الماضية أرست قواعد صلبة للتنسيق الفاعل بين جهود الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، وتحقيق أفضل استفادة من الإمكانات البشرية والفنية المتاحة للحفاظ على أمن وسلامة الحجيج، وتيسير أدائهم لمناسكهم. وأعرب اللواء العمرو عن تقدير قيادات تشكيلات ووحدات الدفاع المدني بالحج، وامتنانهم لسمو النائب الثاني، وسمو نائب وزير الداخلية وسمو مساعده للشؤون الأمنية، لما يقدمونه من دعم لتوفير كل احتياجات الدفاع المدني والارتقاء بقدراته في الحفاظ على أمن وسلامة الحجيج، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية ضد المخاطر المحتملة خلال موسم الحج. من جهة أخرى أعرب مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري عن سعادته بتكامل خطط واستعدادات قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ خطة تدابير مواجهة الطوارئ خلال موسم الحج لعام 1431ه، وشموليتها لكافة المخاطر الافتراضية التي تم رصدها على أرض الواقع، مؤكداً أن الدقة والواقعية في إعداد هذه الخطط لحماية وسلامة ضيوف الرحمن والقدرة على التخطيط العلمي بعيداً عن الاجتهادات أو المجاملات. وأوضح الفريق التويجري خلال اللقاء السنوي مع قادة قوات الدفاع المدني المشاركة في أعمال الحج، والذي عقد أمس بمقر المديرية العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة ضخامة المسؤولية المنوطة برجال الدفاع المدني في التصدي لكافة المخاطر المرتبطة باجتماع هذه الإعداد الكبيرة من الحجاج الذين تتعدد لغاتهم وجنسياتهم وتتباين عاداتهم وتقاليدهم، في أماكن محددة ومواعيد واحدة.