انتهت عملية احتجاز رهائن في حافلة سياحية من هونغ كونغ في العاصمة الفلبينية أمس بعد 12 ساعة من المواجهة بمقتل ثمانية أشخاص إضافة إلى الجاني. وتمكنت الشرطة الفلبينية من قتل المسلح الذي عرف انه رولاندو ميندوزا مفتش شرطة مطرود وسط تغطية إعلامية واسعة ونقل حي عبر شبكات التلفزة لتطورات هذه الأزمة. وأعلن الرئيس الفلبيني بنينيو أكينو مساء أمس أن ثمانية سياح من هونغ كونغ قتلوا خلال عملية احتجاز الرهائن .وقال في ختام لقاء مع مسؤولين في الشرطة «لقد انتهى هذا الحادث المأساوي بمقتل ثمانية مدنيين أبرياء». مقدما تعازيه إلى الأسر التي فقدت أبناءها خلال عملية احتجاز الرهائن . من جهة أخرى انتقد الرئيس التنفيذي لهونج كونج دونالد تسانج الفلبين بشدة أمس بسبب طريقة تعاملها مع أزمة رهائن الحافلة. وقال تسانج إنه شعر بحزن عميق من النتيجة التي آلت إليها أزمة الرهائن. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده في هونج كونج إنها مأساة كبيرة أن يحاول سكان من هونج كونج الاستمتاع برحلة إلى مانيلا وينتهي المطاف بقتلى وجرحى.