اعتقلت الشرطة في جواتيمالا الرئيس السابق لهيئة السجون الوطنية واتهمته بتنسيق اعدام سبعة سجناء خلال مداهمة الحكومة لسجن شهير في عام 2006. وسلم اليخاندرو جياماتي الذي كان مسؤولا عن السجون خلال الادارة السابقة للرئيس اوسكار بيرجر نفسه للسلطات بعد ان حاول الحصول على حق اللجوء في سفارة هندوراس الاسبوع الماضي . وسجن جياماتي الذي رشح نفسه للرئاسة في عام 2007 في قاعدة عسكرية للحفاظ على سلامته ولكنه قال ان اعتقاله دوافعه سياسية. وساعد جياماتي بوصفه رئيسا للسجون في التخطيط لاقتحام سجن بافون المترامي الاطراف في سبتمبر 2006 خارج العاصمة. وكان هذا السجن يسيطر عليه السجناء منذ عشر سنوات مع قيام الحرس بحراسة المبنى فقط في حين يسمح للسجناء ببناء منازل خاصة ومطاعم بل ومعامل للمخدرات في الداخل. ووصف في ذلك الوقت الهجوم الذي نفذه الاف من رجال الشرطة والجيش تعززهم طائرات هليكوبتر بانه قمع حكومي جريء للجريمة المنظمة . وقالت السلطات ان السجناء كانوا مدججين بالسلاح وقتلوا في تبادل لاطلاق النار على الرغم من عدم اصابة احد في صفوف الشرطة. ووجد مدعون جواتيماليون تدعمهم لجنة مستقلة من الاممالمتحدة مكلفة بالتحري عن الفساد الرسمي في جواتيمالا ان المسؤولين السابقين قاموا باعدام زعماء المسجونين . وقالت لجنة الاممالمتحدة في بيان الاسبوع الماضي ان المتهمين"كانوا جزءا من تنظيم اجرامي شكل داخل وزارة الداخلية والشرطة الوطنية في عام 2004 مسؤول عن اعدام السجناء خارج نطاق القضاء." وصدرت يوم الاثنين اوامر باعتقال جياماتي و16 اخرين من بينهم وزير الداخلية السابق كارلوس فيلمان الذي لم يعثر عليه.