اتذكرين أول لقاء لنا حين عم الصمت على كلماتنا وتركنا الروح ترقص على نغم الأشواق واستمر العزف حتى بداية رحيلنا وبعد الرحيل رأيت ارواحنا ما زالت ترقص على ايقاع مختلف راحت تتمايل مع نسيم هواء تنهداتنا. حينها ادركت انك انتِ أنتِ تلك الشمس التي سوف أصبح لها تباعاً حينما تشرقين سوف تريني واقف منتظر في مكان غروبك. أعلم أنك لربما لا تريني بعينيك من كثرة الورود من حولك ولكني اعلم انكِ ان اطلقت سراح قلبك فلن يختار غيري لأكون محبوبك. في عيونك آه من عيونك وجدت بخطوطها الطريق المختصر لوريد قلبي ورأيت ذلك الطريق يمتد إلى أبعد شراييني. لما فعلتِ بي هذا هل كنتِ تدرين أنك تسبحين في داخلي ولا حتى أقدر أن اعرف متى دخلتي أو هل ستبقين منذ تلك النظرة التي دمرت جميع موانعي حتى أنكِ غيرتِ الوان كرات دمي حتى صارت بلون الربيع ذاك الربيع الذي كان يداعب شعراتك. في تلك اللحظة غرت منه وصرت المس نسيم الربيع لكي لا يبقى آثار شعراتك على ذراته تضحكي ثانيا الضحكة التي اقتلعت جميع سلطتي وقدراتي على التحكم بداخلي اشعر بما تشعرين واطلب الموت عندما تتألمين. اسرتي لي قلبي ولكن ما زال لدي عقلي سوف يقف بجانبي لن يكن لك اسيراً ابداً أنا لا ابدل موقفي يعيش غالباً الحب بدون عقل حسبما توقعت ولكني ادركت أن عقلي لا يعيش بدون قلب وقلبي هو انتِ اعترف أني لا اققدر أن اعيش أن اعيش بدونك. وها انتِ حتى الآن ما زلتي تجلسين على عرش امتد من قلبي إلى عقلي. نرمين نجم