تنصح اخصائية التغذية بوزارة الصحة د .هيفاء البكر بأهمية تعديل السلوك الغذائي الرمضاني وذلك لتعزيز الصحة واعتدال السلوك والعادات الغذائية وتحسين الوعي الصحي ..ووصفت بعض الارشادات الرمضانية ومنها : الاعتدال وعدم الاسراف وضبط السلوك الغذائي في اعداد الاطعمة والحلويات للاحتفال بشهر رمضان أو الاعياد والمناسبات الاجتماعية السعيدة وطوال السنة . .-الاقلال من تناول اللحوم خاصة في رمضان، وتجنب الدسم منها مع الاعتدال في إقامة الولائم داخل أوخارج المنزل خلال رمضان، وفي حال تلبية دعوات الآخرين فيجب التقليل من تناول الاطباق الغنية بالدسم والضارة بالصحة .-الاعتدال في تناول السكريات والحلويات الرمضانية وتلك الغنية بالسعرات الحرارية التي قد يؤدي الافراط في تناولها إلى حدوث اضطرابات هضمية وزيادة الوزن .-- تناول الوجبات الرئيسية الطازجة من على مائدة رمضان، في جو اسري جميل والامتناع عن الوجبات السريعة، مع مراعاة عدم تناول المواد الغذائية المعلبة قدر المستطاع واستهلاك الزيوت النباتية بدلاً من الحيوانية شرب العصائر اليومية الطازجة عند الافطار وتجنب المشروبات الغازية مع اختيار الاطعمة الصحية في حدود المقررات اليومية التي تحتوي على الالياف الغذائية مثل الخضروات الطازجة واللحوم الخالية من الدهون، والسمك والبقوليات والطيور .-منزوعة الجلد، ومراعاة ان تتشكل وجبة افطار الصائم من عناصر غذائية غنية بمحتوياتها كالحليب والتمور والعصير الطازج عدم الاكثار من تناول الوجبات الشعبية، لان بعضها لا يتوفر في طبخها الشروط الصحية اللازمة فقد يسبب تناولها الاصابة بميكروبات خطيرة أو تسممات غذائية أو الاسهال الدموي أو فشل الكبد أو الحمى المالطية أو السرطان . .-مع تقديم اصناف الاطعمة المناسبة صحياً للمرضى المصابين باحد الامراض المزمنة سواء في الاسرة أو الضيوف وعدم الزامهم بتناول كافة الاصناف المنوعة في المائدة، أكثر من طاقتهم الاقلاع عن التدخين لاضراره الصحية المعروفة على ا لمدخن وغيره ..خاصة في شهر رمضان للفرصة المواتية للاقلاع عنه خلال فترة الصيام . واخيراً ..ينبغي علينا ان نعيد النظر في عاداتنا الغذائية المتوارثة عن الآباء والاجداد المكتسبة، وان تسعى لتعديل سلوكياتنا الخاطئة الغذائية التي نمارسها طوال العام وخاصة في مواسم المناسبات وشهر رمضان والاهتمام بزيادة الوعي الصحي والتغذوي للوقاية من انتشار الامراض المزمنة، كما نؤكد على أهمية ممارسة رياضة المشي وهو سلوك مرتبط بزيادة الوعي الصحي للأسرة والمجتمع عموماً في شهر الخير .