قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر الثلاثاء إنه لا يلمس تزايدا لخطر وقوع عمل إرهابي في فرنسا في أعقاب مقتل الرهينة الفرنسي ميشيل جرمانو (78 عاما) الذي كان خطف في النيجر. وأضاف في مقابلة مع محطة (أر.تي.إل) الاذاعية «لا أعتقد أن لدينا أدنى دليل على تزايد الخطر.» وكان وزير الخارجية يتحدث من مالي بعد أن أرسله الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى منطقة الساحل لمناقشة الإجراءات الأمنية المشددة بالنسبة للمواطنين الفرنسيين هناك.وكان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون قد قال امس الثلاثاء إن بلاده في حالة حرب ضد جناح تنظيم القاعدة في شمال افريقيا وإنها ستكثف الدعم العسكري لحكومات في المنطقة تحارب الارهبيين. وجاءت تصريحات فيون في مقابلة إذاعية بعد يوم من تأكيد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن رهينة فرنسي يبلغ من العمر 78 عاما كان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب قد خطفه في النيجر قتل بعد مهمة إنقاذ فرنسية فاشلة. وردا على سؤال عما كان يقصده ساركوزي عندما قال إن قتل الرهينة ميشيل جرمانو لن يمر دون عقاب قال رئيس الوزراء الفرنسي «يعني هذا أن محاربة الارهاب ستستمر وستتعزز.»