كشف معالي رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور/ زهير بن عبد الحفيظ نواب النقاب عن اكتشاف علمي جيولوجي في مجال الأحافير الفقارية التي عاشت وانقرضت قبل 29 مليون سنة, في منطقة الخيف, بمحافظة الجموم, التي تبعد بنحو 30 كلم شمال مدينة مكةالمكرمة, في غرب المملكة العربية السعودية.تمكن فريق الأحافير بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية, بالتعاون مع خبراء من جامعة ميتشيجن بالولايات المتحدةالأمريكية, من العثور على بقايا جمجمة تحتفظ بعظام الوجه, و الأنف, والفك العلوي, وأجزاء من منطقة الأذن, تعود إلى أشباه سعادين بدائية, وتعتبر الأحفورة المكتشفة كاملة وواضحة المعالم, من حيث الصفات التشريحية المقارنة. وقد نشرت المجلة العالمية للعلوم نيتشر "Nature" نتائج هذا البحث وأبرزت أهميته في عددها رقم 466 (7304), الصادر يوم الخميس الموافق 15/7/2010 م, وذكرت أن هذا الاكتشاف فريد من نوعه, ويمكن أن يسهم في زيادة الفهم العام للامتداد الجيولوجي والتاريخي للسجل الأحفوري لرتبة الرئيسيات, لأنه يعود لفترة زمنية تمتد من 23 إلى 30 مليون سنة تقريباً, وتعتبر فترة فقيرة بأحافير هذه الرتبة, وهي فترة حرجة بالنسبة للتوزيع الجغرافي القديم للثدييات في المنطقة عندما كانت شبه الجزيرة العربية ملتصقة بقارة أفريقيا, قبل تكون البحر الأحمر. جدة ابراهيم المدني كشف معالي رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور/ زهير بن عبد الحفيظ نواب النقاب عن اكتشاف علمي جيولوجي في مجال الأحافير الفقارية التي عاشت وانقرضت قبل 29 مليون سنة, في منطقة الخيف, بمحافظة الجموم, التي تبعد بنحو 30 كلم شمال مدينة مكةالمكرمة, في غرب المملكة العربية السعودية.تمكن فريق الأحافير بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية, بالتعاون مع خبراء من جامعة ميتشيجن بالولايات المتحدةالأمريكية, من العثور على بقايا جمجمة تحتفظ بعظام الوجه, و الأنف, والفك العلوي, وأجزاء من منطقة الأذن, تعود إلى أشباه سعادين بدائية, وتعتبر الأحفورة المكتشفة كاملة وواضحة المعالم, من حيث الصفات التشريحية المقارنة. وقد نشرت المجلة العالمية للعلوم نيتشر "Nature" نتائج هذا البحث وأبرزت أهميته في عددها رقم 466 (7304), الصادر يوم الخميس الموافق 15/7/2010 م, وذكرت أن هذا الاكتشاف فريد من نوعه, ويمكن أن يسهم في زيادة الفهم العام للامتداد الجيولوجي والتاريخي للسجل الأحفوري لرتبة الرئيسيات, لأنه يعود لفترة زمنية تمتد من 23 إلى 30 مليون سنة تقريباً, وتعتبر فترة فقيرة بأحافير هذه الرتبة, وهي فترة حرجة بالنسبة للتوزيع الجغرافي القديم للثدييات في المنطقة عندما كانت شبه الجزيرة العربية ملتصقة بقارة أفريقيا, قبل تكون البحر الأحمر.