وصل ظهر أمس الأربعاء إلى مطار مدينة دوسلدروف الألمانية مدرب فريق الشباب الأرجواني جورج فوساتي و كان في استقباله مدير إدارة الكرة خالد المعجل والوسيط السعودي أحمد القرون حيث حضر معه مساعده ليناردو ومدرب الياقة ليخاندروا وتوجه فوساتي ومساعداه مباشره إلى مقر معسكر الفريق الشبابي بفندق هيلتون حيث تناول طعام الغداء مع اللاعبين والتقى بهم وتعرف عليهم ورحبوا واحتفوا به. وعبر فوساتي في أول حديث له بعد توليه مهمة الإشراف على الجهاز الفني لفريق الشباب عن سعادته وقال : «فريق الشباب فريق كبير ولديه أهداف وطموحات عالية سأبذل كل ما أستطيع من اجل تحقيق هذه الأهداف من خلال العمل الذي اعد بان يكون على مستوى عالٍ. وعن معرفته بفريق الشباب قال :» لدي معلومات عن الفريق الذي تنتظره مشاركات مهمة في الموسم المقبل وجميع هذه المعلومات خارجية وسأسعى في الأيام المقبل إلى معرفة جميع المعلومات من الداخل بشكل تفصيلي. وأضاف أن تأخر المفاوضات بين الطرفين كان بسبب رغبته في الخضوع إلى راحة في الأيام الماضية «وحالياً أنا جاهز وسأبدأ مشواري مع الفريق». وقدم فوساتي في نهاية حديثه شكره إلى رئيس النادي خالد البلطان على ثقته فيه : وقال اعتز بهذه الثقة من إدارة نادي الشباب واعدهم بتقديم العمل الذي يضمن تحقيق الأهداف المرجوة. من جانبه امتدح الوسيط السعودي احمد القرون سير المفاوضات بين الجانبين وقال تمت الأمور بكل يسر وسهولة من قبل إدارة نادي الشباب التي تعمل بشكل احترافي والمدرب فوساتي الذي يعد من المدربين المعروفين وأتمنى له التوفيق مع نادي الشباب فهو يعمل بشكل احترافي وملتزم بدليل حضوره في الوقت المحدد وكذلك حديثه مع اللاعبين في أول لقاء لاحظت انه احتفى باللاعبين فعلى سبيل المثال سمعت حديثه مع اللاعب الكوري سونج شونج وهو لم يقوم بإحضاره حيث قال له أنت لاعب جيد وشد حيلك و أي شي تريده أو تحتاجه لا تتردد في الحديث لي وهذا أعطاني شخصياً دليلاً على احترامه للاعبين. وأضاف القرون : أنا لست بصدد مدح إدارة نادي الشباب أو التسويق للمدرب ولكن جميعهم محترفون فالمدرب فوساتي بعد أن ترك نادي إنترناسيونال البرازيلي قدمت له العديد من العروض سواء من أندية سعودية أو خليجية ولكن فضل عرض الشباب ليس لأنه الأفضل مادياً ولكن لمعرفته بنادي الشباب الذي سبق وان لعب ضده قبل ثلاث مواسم في البطولة الآسيوية عندما كان مدرباً لنادي السد القطري وهو يعشق العمل والشباب لديه مشاركة خارجية في دور الثمانية من دوري أبطال آسيا وهذه العوامل ساهمت في قبوله لعرض فريق الشباب.