عاداتنا الغذائية غالبا ما تؤثر على صحتنا بشكل كبير ويسلك العديد من الاشخاص عادات غذائية سيئة، تؤثر سلبا على صحتهم وسلامة أبدانهم واطفالهم مما يصيبهم بأمراض متنوعة تعيق مسار حياتهم الطبيعي، ويكثر الاقبال على بعض الاطعمة بالمواسم والاعياد لاسيما شهر رمضان المبارك وعيدي الفطر والأضحى . حول هذا الموضوع تحدثنا أخصائية التغذية الدكتورة هيفاء بكر البكر من قسم الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة السعودية بقولها : العادات الغذائية منها ماهو متوارث عن الآباء والاجداد، ومنها ماهو حديث ودخيل على المجتمعات والمتمثل في الوجبات السريعة والاطعمة الجاهزة والدسمة الغنية بالدهون الحيوانية المشبعة، ومع قلة تناول الخضروات والفواكه الطازحجة والاغذية الغنية بالفيتامينات المعروفة كمضادات للاكسدة، والخمول وعدم ممارسة أي مجهود بدني أدى كل ذلك الى ظهور العديد من الامراض المزمنة ومنها أمراض العصر مثل السمنة والبدانة وداء السكري وارتفاع ضغط الدم والدهون وكلها امراض مؤدية الى الاصابة بأمراض القلب الوعائية، وتصلب الشرايين وغيرها من الامراض ذات العلاقة بالغذاء . العادات الغذائية ..! وعن السلوكيات الخاطئة والصحيحة في رمضان، والمناسبات الاخرى تقول اخصائية التغذية هيفاء البكر : إن العادات الغذائية هي عوامل مكتسبة تؤثر في سلوكيات الاشخاص سواء داخلية او خارجية . تنوع الاطباق الغذائية تقول أخصائية التغذية بوزارة الصحة هيفاء بكر البكر تتنوع طبيعة العادات الغذائية في المجتمع السعودي وفقا لمناطقه وعاداته وعادات كلا منها إلا أنها تتفق جميعا على الولائم الكبيرة في المناسبات، مثل الزواج والاعياد والافطار في شهر رمضان المبارك، كما يشتهر المجتمع السعودي بكثرة ولائمه السعيدة خصوصا الاجتماع في المنازل او الاستراحات حيث تقدم في العديد من المناسبات التمور والقهوة العربية والشوكلاته، والحلويات في كل المناطق السعودية، بالاضافة الى الاطباق الشعبية مثل الكبسة والمندي والمظبي والهريسة، وتقدم بعض الاسر مع القهوة اكثر من نوع من التمر وهذا الشيء يتعارض مع مرضى السكري وتؤدي الى ارتفاع مستوى السكر في الدم لدى لمريض الصائم . وهناك بعض الاطباق خلال المواسم مثل فصل الشتاء الذي يتم فيه عمل الاطباق التي تحتوي على الدهن والسكر والقمح مثل المراصيع والحنيني والمحل والعصيدة والريكه والخبز البر والعسل والسمن وهذه غالبيتها لا تناسب مرضى السكر او الذبحة الصدرية .