غادر - بحفظ الله ورعايته - خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمس واشنطن في ختام زيارة للولايات المتحدةالأمريكية استمرت أربعة أيام أجرى خلالها محادثات مع فخامة الرئيس باراك أوباما خلال اجتماعهما في البيت الأبيض. وكان في وداع الملك المفدى لدى مغادرته مطار قاعدة أندروز الجوية صاحب السمو الأمير خالد بن سعد بن خالد وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن سعد. كما كان في وداعه - أيده الله - عدد من المسؤولين الأمريكيين ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير وأعضاء القنصليات والملحقيات وأعضاء السفارة والمكاتب السعودية الملحقة بالسفارة. وقد غادر في معية خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في سفره وإقامته.