احتفل فريق بصمة تغيير النسائي إدارة النشاط المدرسي بجامعة أم القرى بفعاليات (مهرجان بصمة مبدع) للأطفال الأيتام والمصابين بالتوحد بمدينة الحكير "فن تاون" بمكة المكرمة. وقالت مديرة العلاقات العامة بفريق تغيير حليمة آدم عن هدف مشروع الاحتفال ببصمة مبدع للايتام والأطفال المصابين بالتوحد الحالي: والذي جاء تحت شعار (أنا استطيع إذا أنا مبدع): كل زهور الأرض تفوح عطراً إذا ما أولينها الجهد والاهتمام وتذبل وينزوي ألقها حينما تترك لتقلبات الحياة لتعبث بها، وكذلك هو الحال مع الأطفال إن كنا نظنهم عاديون ولا يحسنون شيء. فكيف الحال بطفل يتيم اورثته الحياة لعنة الحزن والوحدة وأورثه بعض المجتمع الاحساس المستمر بالشفقة، ولا يختلف حال المصاب باضطراب التوحد عنه كثيرا فقد وصمه المجتمع بالضعف والعجز. اثر الجميع ان يقول هم فئة خاصة تحتاج عطفا فقط حتى يوفروا على أنفسهم جهد التنقيب في دواخلهم والامساك بأيديهم ليعبروا بهم الطريق المملوء بأشواك الظروف في رحلتهم لايجاد ذاتهم. فإن الألماس لا يشع إلا حين يصقل ففي دواخلهم توجد مناجم الطاقات والقدرات ولا يحتاجون إلا لمن يؤمن بها ويساعدهم لاكتشاف الكنز الحقيقي لذاتهم. ومن هذا المنطلق انبرت مجموعة نيرة من الشباب بمكة المكرمة لينقبوا عن مواهب الايتام والمصابين باضطراب التوحد ويضعوهم على أول الطريق. الفئة المستهدفة: وأشارت حليمة آدم بأن الفئة المستهدفة هم: - الأطفال مرضى التوحد من مركز الأمل المنشود بمكة المكرمة. - الأطفال الأيتام من دار التربية للبنين بمكة المكرمة. - الأطفال الأيتام من بيت الطفل لرعاية الأيتام بمكة المكرمة والعدد المستهدف هم: 30 طفلاً من المصابين باضطراب بالتوحد،و 24 طفلاً يتيما من دار التربية للبنين،و 12 طفلاً من بيت الطفل، أما عدد المتطوعين لهذا المشروع: 102 متطوع ومتطوعة والجهات المنظمة هي: جامعة أم القرى وفريق بصمة تغيير.