أوضح الدكتور راشد بن محمد الزهراني رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة أن المملكة العربية السعودية تميزت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بحضور عربي وعالمي، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وضع التدريب ضمن أولوياته فأهتم بشأنه وتطوره وليس أدل من ذلك على توقيع برامج التعاون المشترك مع القطاع الخاص والتي تحقق توجهات القيادة الحكيمة نحو الرقي بصروح التقنية. جاء ذلك في كلمة لسعادته بمناسبة الذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي صادفت السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة وفيما يلي نصها : إن هذه الذكرى التي نحتفل بها ذكرى غالية علينا جميعاً، فقد تحقق خلال عهد خادم الحرمين الشريفين مشروعات كبرى وإنجازات مهمة تخدم التدريب والتقنية بالدرجة الأولى مما يدل على الحرص والاهتمام الكبيرين الذي توليه حكومة هذه البلاد الرشيدة لهذه الأرض المباركة وشعبها. حيث شهد المجتمع السعودي في عهده حفظه الله معالم نهضة حضارية جديدة نتجت عن النمو الهائل لتطوير واستخدام التقنيات الحديثة. وقد أدى هذا النمو إلى تطور تقني في الكليات التقنية والمعاهد المهنية الصناعية وتطور التدريب التقني العالي للبنات وفتح المعاهد المهنية للتدريب في السجون ونجاح برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك ومراكز تنمية المنشآت الصغيرة، وبناء الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص التي تهدف إلى تحقيق أهداف النمو الاقتصادي تحقيقاً لأهداف حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي تؤكد أهمية دور القطاع الخاص في تبني مثل هذه الشراكات التي واكبت احتياجات المجتمع المحققة للنمو الحضاري. مستشهداً بما تمر به الدولة من نهضة تنموية شاملة جعلتها تقف في مصاف الدول المتقدمة في العديد من المجالات ويأتي التطور التقني كأحد شواهد العصر على هذا التقدم . واختتم الزهراني كلمته بأن ما تمر به المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من تطور وتنظيم ودعم و اهتمام يعتبر دليل على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على أبنائها لما فيه مصلحة الوطن والمواطن ليكون في أعلى مستويات العلم للرقي في ظل التطور العلمي والتقني السريع في جميع المجالات التدريبية .