يظل العضو الشرفي المخلص عبدالمحسن آل الشيخ.. هو الرجل الذي يقف سدا منيعا امام كل الضوائق المالية لفريق الاتحاد.. يفعل ذلك ويعزز مواقفه اللافتة والمخلصة بعيدا عن الاسماء التي تتسلم المسؤوليات الادارية في النادي وبعيدا عن التلميع والأضواء والتصريحات الفارغة والمنتفخة الذي جبل على امتهانها فريق من العاشقين لهذه الاساليب المكررة.. فها هو احدهم يعلن بأنه (سيكشف اسباب عدم دفعه لرسوم العضوية ومؤكدا بأن مئتي شخصية جعلته لا يقدم على دفع الرسوم الشرفية). يفعل كل هذا الحراك المضحك.. بينما الرجل الداعم يواصل امداداته المادية لفريق الاتحاد رغم فراغه الاداري الراهن بعد استقالة ادارة الدكتور المرزوقي.. ويتكفل بابرام صفقة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه ويعمل على التفاوض مع لاعبين اجانب والذي سيتم التوقيع معهم خلال الايام القليلة القادمة وانهاء الترتيبات للمعسكر الخارجي الذي سيقام في مدينة لشبونة البرتغالية. كل هذه المصروفات وهذا الدعم الكبير والمتجاوز من لدن هذا الشرفي الشريف. وغيره لم يزل يحلق بتصريحاته المسطحة والمنتفخة.. كل الامنيات بأن يفهم الشارع الرياضي الاتحادي بكامل توجهاته وقضاياه ماذا يدور في ناديه بالضبط؟ والتوقف طويلا امام الرجالات الاوفياء الصادقين ومقارنتهم بالذين يحركون المياه الراكدة بالتنظير و(الفهلوة).