دشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اندونيسيا عبدالرحمن بن محمد أمين خياط أمس توسعة المستشفى العام لمحمدية بانتول في محافظة بانتول الذي قامت الحملة الخيرية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري في شرق آسيا بإنشائه امتدادا لدعمها ومساعدتها لمنكوبي الزلزال في المنطقة. وقد قامت الحملة الخيرية السعودية بإنشاء دور لتنويم المرضى ذوي الدخل المحدود يتكون من صالات لتنويم المرضى في الجهة الشمالية وغرف لتمريض وغرفة استراحة للأطباء وغرفة الاستشارية والصيدلية وغرف للعزل الطبي وغرفة السجلات وصالات لتنويم المرضى في الجهة الجنوبية ومغسلة ملابس المرضى وكانت الحملة قامت في السابق ببناء مركز الطوارئ والعيادات الخارجية في مستشفى المحمدية بانتل . وأوضح السفير عبدالرحمن خياط في كلمته التي ألقاها خلال الحفل الذي أعد بهذا المناسبة أن هذه المشروعات تأتي استكمالا لسلسلة مشاريع الحملة الخيرية السعودية التي تم انجازها في محافظة بانتول ومحافظة جوكجكرتا القريبة منها. وعبر عن فخره لتواجده في بانتول لتدشين توسعة المستشفى الذي يثلج الصدر ويشعر من خلاله بأهمية ما تقدمه الحملة الخيرية السعودية وحرصها على تلبية الاحتياج في المناطق المتضررة من الزلازل والمد البحري في إندونيسيا. وألقى سكرتير محافظ بانتول كلمة عبر فيها عن شكره لمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا على توسعة المستشفى وتخصيصه لذوي الدخل المحدود في بانتول ، مبينا أن التعاون بين الحملة الخيرية والسعودية والجامعة المحمدية ساهم في تحقيق هذا المشروع الذي سيستفيد منه الكثير من أهالي بانتول الذين لم يجدوا من يخفف عنهم مصابهم في الزلزال بعد الله تعالى سوى الحملة الشعبية التي قامت بها المملكة العربية السعودية لمساعدة المنكوبين في بانتول نتيجة للزلزال الذي حصل في عام 2006م. وتحدث محافظ جوكجكرتا سيري سلطان همنكونو عن استمرار المساعدات من قبل المملكة،مؤكدا أن المساعدات لم تتوقف منذ الزلزال وأصبحت أوضاعهم بعد الزلزال أحسن منها قبل لما قدمته لهم الحملة الخيرية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري في شرق آسيا من مشاريع متنوعة تمثلت في توزيع الأغذية وبناء المدارس والمستشفيات وترميم وبناء المساجد وغيرها التي انتفع بها الشعب الأندونيسي.