توزع جمعية الملك فهد الخيرية النسائية في شهر رمضان المبارك 500 سلة غذائية بتكلفة تصل إلى عشرة الاف ريال وتشمل السلة مواد غذائية واحتياجات الأسر المحتاجة لشهر رمضان الكريم أوضحت ذلك مديرة الجمعية الاستاذة مفضلة عبدالحق واضافت ان السلال الغذائية سيتم صرفها للأسر التي ترعاها الجمعية كبادرة سنوية تقوم بها الجمعية من أجل اسعاد هذه الأسر ومساعدتها على قضاء شهر رمضان بطمأنينة وراحة كما اعتادت الجمعية كل عام على إقامة أسواق خيرية ومنتجات أسرية من أجل دعم ومساعدة الأسر في المنطقة وتشجيع عمل المرأة الانتاجي وذلك ضمن أعمال الخير التي تقوم بها الجمعية من ناحية اخرى وزعت جمعية البر الخيرية بمحافظة بيش 1700 قطة صراف البركة على المستفيدين من اعانات الجمعية اوضح ذلك مدير الجمعية محمد فقيهي . من جازان إلى تبوك وقد كثفت جمعية الملك عبد العزيز الخيرية بمنطقة تبوك وانطلاقا من دورها الإنساني جهودها للتعريف ببرامجها ونشاطاتها وأعمالها التي تقوم بها حالياً والتي رسم لها مستقبلا ومن خلال الحملة الإعلامية المركزة التي تقوم بها حيث تم التركيز على مشروع الرعاية التعليمية وهو مشروع خيري يهدف إلى تقديم المساعدات للأيتام والمحتاجين من الجنسين الذين يواجهون صعوبات قد تعيقهم عن تحقيق التوافق مع أنفسهم ومجتمعهم داخل المدرسة وخارجها مما يؤثر سلبا على قدراتهم واستعداداتهم وتحصيلهم الدراسي وقد تدفعهم للتسرب أو الرسوب . ويهدف المشروع إلى مساعدة الطلاب والطالبات الأيتام على التوافق السوي داخل المدرسة وخارجها والحد من مشكلات سوء التكيف الاجتماعي والنفسي والصحي والتربوي لدى بعض الطلاب الأيتام وتعزيز دافعيتهم للتعليم وحثهم على الاستقامة والسلوك الحسن وسد احتياجاتهم من المستلزمات المدرسية وإشباع حاجاتهم الأولية مقارنة بزملائهم الآخرين وتوثيق العلاقة بين المجتمع والأسرة وتحقيق الرسالة التربوية في رعاية الأيتام من مختلف الجوانب ودعم البرامج والخدمات التربوية والتعليمية المختلفة وتكريم الناجحين والمتفوقين والمثاليين من الجنسين ومنحهم مكافآت تشجيعية وقد حدد لهذا المشروع أوجه للمساعدة حيث أن جميع المساعدات المقدمة للطلاب والطالبات الأيتام المستهدفين تعامل بسرية تامة لحفظ كرامتهم بين زملائهم الآخرين وفق تنظيم محدد وأسلوب تربوي يحقق الأهداف المرجوة ويحترم مشاعر وكرامة الطلاب والطالبات والمستحقين للمساعدة . ومن أوجه المساعدة تأمين ملابس شتوية وصيفية وأحذية وملابس رياضية وعباءات وملابس داخلية وتأمين حقيبة مدرسية مع بداية كل عام دراسي تحتوي على جميع المستلزمات المدرسية التي يحتاج إليها الطالب والطالبة أثناء العام الدراسي وتأمين مريول مدرسي للطالبات وإلحاق الطلاب والطالبات بفصول التقوية وتقديم الرعاية الصحية والنفسية أو تقديم تبرعات نقدية باسم الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة تبوك أما تحويل من حساب المتبرع إلى أحد حسابات الجمعية أو استقطاع شهري أو سنوي من حساب المتبرع . وقد قامت الجمعية بمخاطبة جميع المدارس الأهلية بالمنطقة لتخصيص مقاعد دراسية مجانية لهؤلاء الطلاب والطالبات المتميزين دراسياً وسلوكياً . كما ركزت الجمعية على مشروع الكفالة الشهرية للأسر مقدارها 200 ريال شهرياً يؤمن من خلاله لكل أسرة مواد غذائية أساسية ويقوم المشروع ممثلاً في العضو المسؤول عن الكفالة بالاتفاق مع أصحاب محلات المواد الغذائية لتوجيه الأسر المكفولة إليهم وذلك بتنظيم محكم يتمثل في إعطاء بطاقة صغيرة للأسرة تحمل رقم ملف الأسرة ورقم الكفالة يتم إبرازها لصاحب المحل الذي تم الاتفاق معه ووضع لديه استمارة سنوية تسجل بها الأصناف التي تأخذها الأسرة كل شهر مع مبلغها وتوقيع المستلم ثم يأتي مسؤول الكفالة ويراجع الاستمارات ويوقع عليها ويسلم صاحب المحل المبالغ المستحقة له وفي نهاية العام تصور استمارة الأصناف وترسل للكفيل كما ركزت الجمعية وخلال حملتها الإعلامية على مشروع كفالة الأرملة واليتيم ومشروع فائض الولائم على مستحقيها من الفقراء والمحتاجين . كما تم التركيز على يوم البر تحت عنوان - امسح دمعه وارسم بسمه - الذي سيتم خلال شهر رمضان المبارك . ومن تبوك إلى القصيم كما تنفذ جمعية البر الخيرية ببريدة بالتعاون مع الزاد الخيري التابع للجمعية خلال شهر رمضان المبارك من هذا العام برنامج خاص بالأيتام تحت مسمى - اكفلني - . وأوضح المشرف العام على الزاد الخيري بالجمعية إبراهيم بن عبدالله الحسني أن برنامج - اكفلني - عبارة عن مساهمة مقطوعة مقدارها ألف ريال سنويا توزع على أسهم متعددة في أبواب الخير . وأبان الحسني أن برنامج - اكفلني - يشتمل على كفالة الأيتام وكفالة الأسر والأرامل وتفطير الصائمين وتسديد إجارات المنازل للأسر المحتاجة بالإضافة إلى إعفاف الشباب وصيانة منازل الفقراء وعلاجهم وكذلك الإرشاد والإصلاح الأسري وتدريب وتطوير الأسر المحتاجة مشيرا إلى أنه في باب من هذه الأبواب المتعددة أثر وأجر عظيم . وحث الحسني المواطنين ورجال الأعمال المساهمة في هذا المشروع ليكونوا عونا للجمعية في أعمال البر والخير وليفتحوا باب من الإنفاق وليسهموا في الرفع من معاناة الفقراء والمحتاجين وليمسحوا دمعة المحتاجين والأرامل والأيتام .