اختتمت فعاليات ملتقى ابداع بنسخته السابعة والذي نظمته ملتقيات ابداع بالتعاون مع الجمعية الدولية للعلاقات العامة على مدى ثلاثة أيام في فندق الهوليدي ان بالخبر وسط حضور تجاوز 600 مشاركة. وتناولت هذه التظاهرة النسائية الخليجية تحديد المقصود بالاتصال الفاعل وبناء العلاقات الإيجابية ودورهما في النجاح وتبادل الخبرات في مجال الاتصال الفاعل وبناء العلاقات الإيجابية علاوة على إكساب الفتيات مهارات الاتصال الفاعل من خلال مواقف ميدانية حياتية، والتعرف على مدى إتقانهن هذه المهارات وإبراز دور التقنيات الحديثة في تيسير العملية الاتصالية كما ركزت الفعاليات على أهمية الحوار والتقارب بين الثقافات ودور الحوار الفاعل بين الأفراد فيه وطرح المشكلات والقضايا الخاصة بالفتيات، فيما يتعلق بالاتصال الفاعل وبناء العلاقات الإيجابية، وتم تقديم حلول لها من الفتيات أنفسهن. وأكدت الأستاذة اعتدال العيار من دولة الكويت من خلال استعراضها لقصة نجاحها من واقع تجربتها كنائب رئيس مجلس الإدارة لشؤون العضوية في الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج أكدت على أن مكونات الابداع عند الشخص تحتاج إلى مجهود للتعرف عليها وتطويرها وتجديدها بجرعات كبيرة من الجرأة والثقة مشيرة إلى أن الإبداع لايقف عند حدود معينة بل نبع مستمر بمجرد أن ينمي الشخص مهاراته ويستوعب التغير إلى جانب أن يتدرب على أن يتقبل الآخرين ويستثمر صفاته الشخصية بشيء من المعرفة وتطوير الذات لبناء قاعدة متينة من العلاقات التي تسهم في نجاحه داخل إطار عمله وبيئته. من جانبها أبانت الكاتبة مها الوابل خلال جلسة فتياتنا على منابر الإعلام أن الفتاة السعودية أمام زخم اعلامي كبير في الوقت الحاضر مختلفا عما كان قبل 10 سنوات وبعد أن كان المجتمع منغلقا بات حاليا منفتحا على الجميع مؤكدة على أهمية التواصل المتأصل بالهوية والثقافة والمعتز بها. واشارت الوايل الى الدور الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في خلق جيل واعي من الفتيات مدرك لأهمية ومدلولات العملية الاتصالية، مشددة على اهمية منح الثقة للفتيات واعطائهن ساحة للتعبير وعدم محاصرة فكرهن وتنمية ثقة المجتمع فيهن وتعزيز الرقابة الذاتية. فيما قدمت الأستاذة إيمان بوراشد استشارية التسويق والتدريب وصاحبة مؤسسة كي نوتس في مملكة البحرين سبع خطوات فقط في مهارات التواصل للنجاح في التسويق للمؤسسات والمشاريع الصغيرة افصحت عنها عبر ورشة عمل تدريبية. كما سلط الملتقى الضوء على علم الجرافولوجي وأثره على الاتصال الفعال ومعرفة شخصية الآخر قدمته في ورشة عمل تدريبية الأستاذة موضي الشمري من السعودية،كما دربت الأستاذة ريما التركي المدربة المعتمدة من المجلس الخليجي للتنمية البشرية الفتيات على أساليب وخطوات التواصل بلا كلمات وكيفية الاستفادة من ايماءات ولغة الجسد في فهم أفكار الآخرين دون كلام،فيما قدمت الدكتورة أمينة الماجد المدربة المعتمدة ومستشارة الإدارة الاستراتيجية من دولة الامارات ورشة عمل تدريبية لدعم مهارات التواصل الإداري وجعله أكثر فعالية. واشتمل المتلقى على جلسة نقاش ولقاء مفتوح ترأستها الدكتورة نوال الثنيان الاستاذ المشارك كلية التربية للبنات بالرياض جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن والمدربة المعتمدة لنشر ثقافة الحوار وناقشت مهارات التواصل الفعال والتخطيط الاستراتيجي للأفراد والمؤسسات.واختتم الملتقى جلساته في رحلة مع الاعلامية فاديا الطويل من قناة الإم بي سي حكت أبرز المعوقات التي واجهتها والخطوات التي اتبعتها للوصول الى أهدافها وتحقيق طموحاتها في حياتها المهنية.