أظهر استطلاع للنيويورك تايمز و"سي.بي.اس" نيوز انقسام الامريكيين بشدة على اساس عرقي قبل أول انتخابات رئاسية في البلاد يخوضها مرشح أسود يمثل حزبا رئيسيا. وقالت صحيفة نيويورك تايمز ان الاستطلاع كشف ان رأي السود والبيض في السناتور باراك أوباما سناتور ايلينوي ومرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة القادمة متباين جدا. وفي الاستطلاع كان رأي 83 في المئة من السود في أوباما ايجابيا مقارنة بنحو 31 في المئة فقط من الناخبين البيض. ويخوض أوباما انتخابات الرئاسة الامريكية امام المرشح الجمهوري جون مكين في الرابع من نوفمبر. وفيما يتعلق بالعلاقات العرقية بين السود والبيض قال 59 في المئة من السود المشاركين في الاستطلاع انها سيئة بشكل عام واتفق معهم في الرأي 34 في المئة من البيض. وشمل الاستطلاع الذي أجري هاتفيا 1796 شخصا بالغا ورأي 39 في المئة من السود انهم لا يرون تقدما حقيقيا في السنوات القليلة الماضية في التخلص من التمييز العرقي وقال 17 في المئة فقط من البيض نفس الشيء. وقال 27 في المئة من البيض انه تحقق الكثير في التصدي للمشاكل التي تواجه السود بينما رأى نصف السود انه لم يحدث الكثير للقضاء على الحدود العرقية التي تواجه السود. وأجري الاستطلاع بين سبعة و 14 يوليو ويصل هامش الخطأ فيه الى ثلاث نقاط مئوية بالزيادة او النقصان. وأظهر استطلاع جديد لواشنطن بوست و"ايه.بي.سي" نيوز ان نسبة التأييد لاوباما بلغت 50 في المئة مقابل 42 في المئة لمكين بين الناخبين المسجلين على مستوى البلاد. كما كشف الاستطلاع تقدم أوباما على مكين 19 نقطة فيما يتعلق بالاقتصاد وهو القضية الاولى بالنسبة للناخبين الامريكيين. وأجري الاستطلاع بين 10 و 13 يوليو وبه ايضا هامش خطأ ثلاث نقاط.