هذا هو لسان حال جماهير ولاعبي نادي الهلال الذي خرج منتصرا من أمام نادي السد القطري بالرغم من التعادل السلبي الذي فرض نفسه داخل المستطيل الأخضر، ولكنه في نفس الوقت يدل على انتصار الزعيم وهذا عائد لتصدره لمجموعته وأدائه المتميز في كل لقاءاته، كان لقاء السد أشبه بمباريات الكؤوس وهذا ما رأيناه مرسوما على أنظار اللاعبين الذي بدى عليهم الارهاق الذهني والبدني داخل المباراة، الزعيم وما قدمه في اللقاء كان ينقصه عامل التركيز الذي افتقده اغلب لاعبيه والأخطاء الواضحة التي شاهدناها إلا أننا سعيدون بأنه استطاع حماية شباكه من أي هدف وهذا انجاز يسند للمدافعين والمحاور الموجودة والحارس الذين قدموا ما هو جدير بذكره. ولا ننسى محاولات لاعبي الوسط الذين اربكوا الدفاع السداوي عدة مرات مع أن خطة كوزمين لمدافعيه كانت مغلقة تماما، ورأينا ان الهلال كان شبه مسيطر على الاستحواذ الأكبر للكرة ولكن هذا لا يمنعنا من الثناء على مستوى نادي السد الذي قدم مباراة كانت بعيدة عن أذهاننا وهذا نبع من اننا كنا نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا ولكن السداويون كسروا الحاجز النفسي الذي كان أمامهم وحاولوا اجتياز المدافعين أكثر من مرة، وأخيرا المحاولات الهلالية التي باءت بالفشل نتمنى أن تكون عاملا هامة للاستفادة من الأخطاء التي نستطيع القول عليها بأنها فادحة، والآن وبعد خسارة نادي مس كيرمان الايراني في مواجهته لنادي الأهلي الاماراتي، يكون اللقاء القادم الذي يجمع مس كيرمان والهلال ما هي إلا (تحصيل حاصل) وبذلك الزعيم يملك فرصة ثمينة بين يديه ونترقب بأن يكون انتهازها ايجابيا. أشرف خالد الحسيني [email protected]