أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل أهمية عقد شراكات إستراتيجية في ما يتعلق في التدريب والتوظيف بين مجلس التدريب التقني والمهني بالمنطقة ومطور مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية والشركات العاملة فيها وكذلك شركة معادن والشركات الأخرى ومشروع اسمنت حائل و أعمال التعدين في الزبيرة . وشدد سموه على ضرورة أن يكون هناك مخرجات من التدريب التقني والمهني بمنطقة حائل تفي بمتطلبات هذه المشاريع المستقبلية من الشباب السعودي المؤهل تأهيلاً تقنياً احترافياً سواء من خلال برامج تدريبية مستمرة أو برامج تدريبية مؤقتة . وأشار سموه إلى ضرورة الاهتمام ببيئة ونوعية وجودة التدريب وكذلك غرس ثقافة العمل الاحترافي في المخرجات ، مشددا سموه على ضرورة أن يكون في وحدات التدريب التقني والمهني بمنطقة حائل برامج وتخصصات تناسب الميز النسبية لمنطقة حائل . وأيد سمو أمير منطقة حائل العمل على إنشاء كلية تعنى بالتصنيع الغذائي والبيئة وكذلك برامج تدريبية تعنى بالسياحة والآثار والضيافة وغيرها . جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس بمبنى الإمارة رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة حائل عبدالسلام بن إبراهيم الثويني والذي اطلع سموه على المشاريع التي يجري العمل فيها والتوجهات المستقبلية للتدريب التقني والمهني بالمنطقة مركزاً على أن مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة حائل سيكون شريكاً أساسياً في تنمية المنطقة فيما يتعلق في أدوار المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ويعمل حالياً على دراسة الاحتياج الفعلي للمنطقة من مشاريع مستقبلية وتدريب في نطاق عمل المؤسسة .