ناديتُ حتى انحدر دمعي أين من يرى دمعي أين من يردُ قدسي؟ صرختُ كثيراً وكثيراً وصوتُ الظلم في صدري..يهدرُ هديرا والعرب هناك يجتمعون ويجتمعون وقلبي في يدي يا تُرى الغلبة لمن ستكون؟ أين من يردُ ارضي؟ أين من يحررُ بيتي؟ قد طال وطال صمتي وفرَغَت من الحيل جُعبتي بلدي يا بلد الزيتون بلدي يا أرض النبي الميمون أصبحت أشك لمن في النهاية ستكون لظالمٍ أم لمظلومٍ يرقُدُ تحت الدمع الهتون بقلم خديجة الرشيد - جدة