أشاد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ محافظة جدة باعمال الفنانة منى القصبي واعتبرها من أبرز الفنانات السعوديات اللواتي يقدمن فن جاد ومميز. واثنى على تجربتها الأخيرة التي تنوعت فيها أساليبها واتجاهاتها الفنية. واكد سموه ان الفن التشكيلي السعودي حقق نجاحات كبيرة من خلال المشاركات السعودية الخارجية في عدة دول أجنبية وطالب بالمزيد من الدعم للفن لكي نكون في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.جاء ذلك بعد افتتاحه لمعرضها في مركز تياترو مول. وتحدث الدكتور ماجد القصبي حيث قال: يعتبر الفن التشكيلي لغة للشعوب فقد شاهدنا في هذا المعرض أن الفنانة منى قد قدمت تجربة ثرية من خلال أربع محطات وكل محطة كانت تحتاج لمعرض شخصي فقد ابدعت ونقل احاسيسها ومشاعرها للمشاهد وكذلك نجد تمكنها من استخدام الألوان وباسلوب حديث واعتقد ان الفنانة منى تعد واحدة من الفنانات السعوديات اللواتي اثرين الساحة التشكيلية ولهن بصمة في تاريخ التشكيل السعودي. وحول المعرض تحدث الفنان هشام بنجابي قائلاً: من خلال متابعتي للفنانة منى القصبي منذ بداياتها أجد ان الفنانة حققت نجاحات كبيرة وقدمت في هذا المعرض أعمال فنية تحمل اسلوبها المعروف رغم تخليها عن لوحات البورتريه التي اشتهرت فيها واعتقد ان هذا المعرض حمل في طياته حب الفنانة لمدينة جدة حيث قدمت بعض الأعمال التي تحمل بيوت جدة بالإضافة إلى لوحات أخرى تمثل باقات الورود والازهار ومن هذا يدل على تفاؤلها وكذلك لوحات إسلامية والحرف العربي والتي أبهرت المشاهد.. واعتقد ان الفنانة قد حققت نجاح في هذا المعرض الذي سينقل الى مدينة الرياض ومن ثم الى عدة دول خارج المملكة. كما تحدث الناقد محمد القاضى بقوله : جاء المعرض فريداً ومتميزاً لما تضمنه للعديد من اللوحات الفنية المبدعة المشرقة بجميع ألوان الطيف والصيف والشتاء والربيع والخريف تشكلت عبر خط وخطوط تنتمي لمعظم المدارس والاتجاهات الفنية . إلا أن أهم ما تميز به معرض الفنانة مني القصبي هو لغة الحوار اللوني والأصالة بالتعبير الفني عن مكنون الحب الأبدي للحنان الأبوي من البنت والولد للوطن وآل القصبي . فقد تفوقت الفنانة بترجمة روح ومشاعر الإرتباط الوطني الغالي والترابط الأسري السامي وذلك عبر لوحات فنية بلمسات مبدعة مبهرة بدأت بمنزل نايف المنزل العتيق باللون الدقيق المعبق بالحس الرقيق لنايف الأبن الرفيق والصديق ، وأنتهت بمسجد عبد الله البسيط الهادي المذدان بأجمل أزهار الوادي في واحة يرتاح فيها الرايح والغادي وفيما بينهما إحتواء الأخوات الثلاثة بالأثواب البيضاء الفضفاضة أمام المنزل العتيق بالشارع العتيق وبالمدينة العتيقة وبروحانية طيبة الطيبات وعبير الحرم المكي الشريف وسمو التراثيات التاريخية في حدائق وبساتين الطفولة الجميلة عبر مشاوير النسيان والإنتظار في إستراحة الفنان التي يهفو إليها كل إنسان مبدع يسعي جاهداً بترجمة حبه وأحاسيسه ومشاعره لأقرب الأقربين والمقربين متشحاً بالإيمان ومتسلحاً بالأمن والطمأنينة والأمان وجل طموحه رضاء الله بصحبة رسول الله في ملك الله الأبدي السرمدي من خلال مسيرة فنانة تترجم عظمة حب الله والوطن المرتبطة بحب العائلة وهي تشدو بأحلي الألحان في زمن يحتاج فيه الإنسان للحن حب أصيل يغمره ويحتويه بألوان الإنتماء بالوفاء لكل المحبين الأوفياء عبر كلمة صادقة أولمسة ريشة فنان أو فنانة مبدعة تتقن لغة الفن الأصيل بلمسات فنية وألوان معتقة قمرية وشمسية زاهية مفرحة مستشرحة فهنيئاً لمني القصبي بجائزة حب العائلة والوطن الغالي وهنيئاً بآل القصبي بالفنانة مني القصبي.