سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دكتورة لمى السليمان: قضينا على السعودة (الوهمية) ووجدنا حلولاً لعمليات (التحايل) .. (تسهيل) يرفع سقف تعاونه إلى (68) منشأة ويدرب ويوظف أكثر من ثلاثة آلاف شاب وفتاة
أعلن مجلس جدة لتنمية الموارد البشرية المنبثق عن الغرفة التجارية الصناعية بجدة أن مكتب تسهيل الذي أطلق عام ونصف تنفيذاً للاتفاقية المبرمة مع وزارة العمل قدم خدماته حتى الآن ل (68) منشأة ومؤسسة وطنية في مجالات التدريب والتوظيف والتدريب، حيث ساهم في تدريب وتوظيف أكثر من ثلاثة آلاف شاب وفتاة سعوديين وأصدر ما يقارب من سبعة آلاف تأشيرة، في إطار خطة شاملة ترمي إلى مساعدة الشركات والمؤسسات على المساهمة بشكل فعال في التنمية الشاملة. وكشفت الدكتورة لمى السليمان رئيس مجلس جدة لتنمية الموارد البشرية أن مكتب (تسهيل) الذي أنشأ خصيصا لتفعيل مذكرة التفاهم التي أطلقتها غرفة جدة بالتعاون مع وزارة العمل عام 2008م ساهم في إنجاز جميع المهام التي أوكلت إليه، ونجح في القضاء على السعودة الوهمية وعمليات التحايل التي كانت تتبعها بعض الشركات في التعامل مع مكتب العمل، مؤكدة أن هناك خطط مدروسة يتم تطبيقها في مجال توطين الوظائف، حيث يتولى المكتب دراسة الطلب من المنشأة وحاجتها من السعوديين والتأشيرات المطلوبة. وأوضحت أن غرفة جدة ملتزمة بتحقيق الهدف الذي ينشده القطاع الخاص ووزارة العمل معاً لمواكبة الأهداف الكبيرة ضمن الخطة الشاملة لحكومة خادم الحرمين الشريفين بشأن توطين الوظائف وتوفير فرص عمل كريمة للشباب والفتيات في مختلف التخصصات. من جانبه.. أكد المدير التنفيذي لمجلس جدة لتنمية الموارد البشرية محمد بن علي الحربي أن مكتب تسهيل نجح خلال عام ونصف تقريباً في توفير (1746) فرصة عمل مباشرة للسعوديين (شباب وفتيات) في الشركات المتقدمة للمجلس، كما وفر (1331 ) فرصة عمل عبر برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف ليصل إجمالي الذين تم توظيفهم (3077) شاب وفتاة، في حين تم إصدار عدد (6909) تأشيرة عمل للشركات التي استوفت طلباتها في مجلس جدة لتنمية الموارد البشرية خلال العام المنصرم، وأرتفع عدد المؤسسات والشركات التي تم تقديم الخدمة لها إلى (68) منشأة. وأشار أن الشهور الماضية شهدت التعاقد مع شركة استشارية لإجراء دراسة قطاعية لكل من القطاع الصناعي وقطاع المستشفيات وقطاع الوكلاء التجاريين وقطاع الصيدليات ووكلاء الأدوية لوضع تصنيف وظيفي لهذه القطاعات وتقدير الاحتياجات الوظيفية لكل قطاع، كما أبرم مذكرة تفاهم مع الجمعية العربية لتنمية الموارد البشرية، ومذكرة أخرى مع القنصل الفرنسي لتصنيف المراكز التدريبية، وحصل على موافقة شركة الكهرباء السعودية على تدريب شابات وشباب سعودي وتأهيلهم فنيا للعمل في القطاع الخاص. وأضاف: نجح أيضاً مجلس جدة لتنمية الموارد البشرية في التفاعل بشكل أكبر مع مجتمع رجال الأعمال بجدة من خلال إرسال أكثر من أربعة آلاف رسالة وخطاب للدرجة الممتازة والأولى ولرجال الأعمال و1500 دعوة للجان القطاعية، وأصدر نشرة مكتب تسهيل لجميع منتسبي الغرفة، ومطوية وملف تسويقي وأنجز عدد من اللوحات والشعارات الداخلية والخارجية، وأنشأ رابط الكتروني عبر موقع الغرفة للاستفادة من خدمات المجلس، إضافة على زيارات للجهات الحكومية والخاصة للتعريف بخدمات المجلس، كما عقد لقاءات وورش عمل واجتماعات مع اللجان القطاعية بهدف الاطلاع على أهم معوقات السعودة وتقدير احتياج القطاعات للكوادر البشرية، وشارك في معرض سوق العمل السعودي، وتواصل مع وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية والمؤسسة العامة للتدريب الفني والتقني والتنظيم الوطني للتدريب المشترك ومجلس منطقة مكة للتدريب الفني والتقني. في المقابل..أثنى عماد عنبر مدير إدارة الشراكات الإستراتيجية في مجلس جدة لتنمية الموارد البشرية على تجاوب الشركات مؤكداً على أهمية تصنيف الوظائف في المنشآت ووضع خطط وبرامج للتدريب والتأهيل يتم من خلالها إيجاد فرص عمل للسعوديين حيث إن ذلك سيسهل دراسة الطلب المقدم من المنشأة وتلبية احتياجها من السعوديين أو الغير سعوديين. وأشار أنهم يهدفون خلال الفترة المقبلة إلى زيادة مشاركة المواطنين في الاقتصاد والقوى العاملة، وتعزيز التدريب والتعليم لتحسين إمكانيات التوظيف، وبناء علاقة تقوم على أساس الالتزامات المتبادلة بين القطاع الخاص ومجلس جدة لتنمية الموارد البشرية، ودعم تطوير المبادرات التي تعالج الاحتياجات المحددة للقوى العاملة من خلال التخطيط الفعال على مستوى القطاعات، إضافة إلى بناء أفضل الروابط بين قطاع الأعمال ومؤسسات التعليم والتدريب.