تعتزم إدارة التربية والتعليم للبنات بجدة ممثلة في وحدة (العلاقات العامة) إقامة الملتقى الثقافي الاجتماعي الثاني، وذلك يوم الأربعاء السابع عشر من ربيع الأول بقاعة الشيخ ناصر بن حمد الراشد بمقر الإدارة، ويهدف الملتقى الذي تشارك في فعالياته مجموعة من التربويات إلى تسليط الضوء على مواهبهن التي من شأنها توثيق العلاقات الاجتماعية بينهن وإبراز قدراتهن في المجالات المختلفة. هذا وستشمل مجالات المشاركة: الشعر العربي الفصيح والشعبي بأنواعه، والفن التشكيلي، والمجالات الأدبية، والمشغولات اليدوية والتصاميم وأعمال الجرافكس المختلفة. صدور نشرة معالجة التأخر الدراسي تعد مشكلة التأخر الدراسي من أبرز المشكلات التي تواجهها المدارس والمؤسسات التعليمية، فهي متعددة الأبعاد يتناولها علماء التربية باحثين عن العوامل المختلفة التي تقف وراءها، فقد يأخذ التأخر الدراسي أبعادًا مختلفة منها البعد الاجتماعي الذي يتناول العوامل الاجتماعية والبعد السيكولوجي الذي يهتم بالجانب النفسي والصحة النفسية بشكل خاص. كما يركز علماء النفس والتربويون على ضرورة الكشف المبكر عن المشكلات النفسية والاضطرابات الانفعالية التي يعاني منها المتأخرون دراسيًّا حتى يمكن علاجها. وقد حرصت وحدة الخدمات الإرشادية على أن تُسهم في علاج هذه المشكلة معتمدة على نتائج الدراسات والبحوث مدعمة ببعض الحالات الخاصة التي وردت إلى الوحدة، ووجدت الوحدة أن من الأهمية إشعار الميدان بخصائص هذه المشكلة والكيفية الصحيحة للتعامل معها للوصول إلى نتائج صحيحة وتجاوز الأسباب الداعية إلى الوقوع فيها. عليه فقد أعدت الأستاذة سلطانة قنديل الشريف الأخصائية النفسية بوحدة (الخدمات الإرشادية) نشرة تعريفية بعنوان "التأخر الدراسي" استهدفت بها مديرات المدارس والمعلمات ومرشدات الطالبات،وتناولت العناصر التالية: تعريف التأخر الدراسي، وتشخيصه،وتصنيف أشكاله (التأخر الدراسي العام والخاص والتراكمي والطارئ )، وأسبابه الجسمية والصحية، والنفسية، والعقلية،والأسرية، والمدرسية، والأسباب الذاتية، وخصائص المتأخرات دراسيا العقلية والجسمية والانفعالية والتربوية والاجتماعية وعلاقتها بالظروف الاقتصادية، إلى جانب طرائق الوقاية من التأخر الدراسي وعلاجه في كل من المدرسة والأسرة، وأخيرًا عنصر العولمة والإعلام وأثرها على التأخر الدراسي. جاء هذا الإصدار ضمن منجزات وحدة الخدمات الإرشادية للعام الدراسي 1430/1431ه. د.الشايع يشكر الحقيل ومعلمات (27) ث وجه الدكتور صالح بن سليمان الشايع مدير عام المناهج بوكالة التخطيط والتطوير بالوزارة شكره وتقديره إلى مدير إدارة التربية والتعليم للبنات بجدة الأستاذ عبدالكريم بن حمد الحقيل، وذلك لقاء الجهود المباركة التي تبذل لإنجاح مشروع التعليم الثانوي المطور (نظام المقررات)، وخص بالشكر معلمات المدرسة الثانوية (السابعة والعشرون) المطبقة لنظام المقررات، وهن: آمنة فلاتة، وعطرة الغامدي، وسرية الأنصاري، ونيلي السهلي ؛ وذلك على جهودهن المبذولة في التطبيق العملي لمواد المهارات، والذي ينم عن شعورهن بالمسؤولية وامتلاكهن حس المبادرة والسعي للإبداع والتميز، وتمنى للجميع المزيد من التوفيق والسداد. ورشة تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية نظم قسما الأحياء والكيمياء انعقاد ورشة عمل ضمن برامج متابعة وتقويم تطبيق مشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية في الميدان التربوي. وانطلقت الورشة يوم الأحد 7 /3 /1431ه بإشراف مديرة ادارة الإشراف التربوي الأستاذة عفاف الجمعة في قاعة كبار الشخصيات بمبنى الإدارات النسائية.واستهدفت مشرفات العلوم في التخصصات الثلاثة (أحياء – فيزياء – كيمياء) حيث بلغ عدد المستفيدات 43 مشرفة من مكاتب التربية والتعليم الأربعة والمكاتب الفرعية،وقد افتتحت الأستاذة فاتن البهكلي رئيسة قسم الكيمياء الورشة بكلمة أوضحت فيها أهمية تقويم تطبيق المشروع في الميدان التربوي بناءً على المخرجات والملاحظات التي تم رصدها من خلال الزيارات الميدانية للمدارس الابتدائية والمتوسطة للفصل الدراسي الأول، وأشارت إلى أن الورشة تهدف إلى توحيد الممارسات والتوجيهات بين المعلمات والمشرفات على مستوى محافظة جدة، وتناولت أ. فاتن البهكلي في المحور الأول دورة التعلم الخماسية وجدول التعلم وتوظيفه بما يحقق أهداف الدروس وفي المحور الثالث توظيف تقنيات ومصادر التعلم وتنمية مهارات الطالبات في قراءة الصور والأفلام ومقاطع الفيديو والاستفادة من منتديات مشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية حيث تم استعراض بعض الموضوعات الهامة في المنتديات عبر شبكة الإنترنت، فيما تناولت أ. خديجة خاطر رئيسة قسم الأحياء في المحور الثاني أهمية دليل المعلم والتخطيط للدروس والتأكيد على تفعيل كتاب النشاط وتوظيفه بالطريقة الصحيحة وفي المحور الرابع عرضاً لطريقة استخدام ملفات النشاط التفاعلية ونماذج منها. وأشارت إلى أهمية عرض أعمال الطالبات بصورة دورية داخل وخارج الصف وعمل معرض لمخرجات المشروع في نهاية الفصل أو العام الدراسي. كما تخلل الورشة تبادل الأفكار حول تنفيذ محتوى مادة العلوم للصفين الرابع والأول المتوسط وأتيح المجال للرد على استفسارات المشرفات. من جانبها أوضحت أ(بهكلي) أن المشروع منفذ في مدارس محددة في الصفوف الأول والرابع الابتدائي والأول المتوسط، ويجرب حاليًا في الصفوف الثاني والخامس الابتدائي والثاني المتوسط والأول الثانوي، ويجري تقويم المشروع ميدانيًا بشكل مستمر لرفع كفاءة المعلمات وتطوير العملية التطبيقية.