تستقبل "مسابقة الطلبة" المخصصة للأفلام الوثائقية والقصيرة حالياً مشاركات يقدمها طلاب من مختلف الجنسيات خلال الدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بالسينما الخليجية، ويقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة). و"مسابقة الطلبة" مفتوحة أمام الأفلام التي قام بإنتاجها الطلاب أثناء دراستهم الأكاديمية أو في إطار مشاريعهم الجامعية. ويمكن للطلاب من الجنسيات الخليجية تقديم أفلام تدور حول أي موضوع، في حين يشترط على الطلاب من جنسيات أخرى أن تدور حبكة أفلامهم حول الحياة في منطقة الخليج العربي. وقال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، إن مبادرات مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الخليج السينمائي، وجوائز الإبداع، والبنية التحتية السينمائية التي تقوم دبي بتطويرها، قد ساهمت في تعزيز الاهتمام بصناعة السينما في أوساط جيل الشباب. وأضاف: "نسعى من خلال مهرجان الخليج السينمائي إلى الاحتفاء بإبداعات الشباب، وتسليط الضوء على دور المنطقة في توفير منصة مثالية للمواهب السينمائية الصاعدة". وأشار آل علي إلى أن قطاع السينما الصاعد في دبي يحظى بدعم العديد من برامج التعليم السينمائية المعروفة عالمياً. وأضاف: "لقد أثبت الطلاب في هذه المؤسسات، وغيرها من المؤسسات التعليمية، قدراتهم ومهاراتهم المتميزة من خلال تقديم بعض من الأعمال السينمائية. ولكي نتمكن من تعزيز نمو صناعة السينما في المنطقة، لا بد لنا من دعم هؤلاء الشباب، إلى جانب رعاية المواهب المحلية".وسيحصل الفائزون بالمراكز الأول والثاني والثالث-والذين سيتم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم رفيعة المستوى- على جوائز نقدية تبلغ قيمتها 20 ألف درهم، و15 ألف درهم، و10 آلاف درهم، على التوالي. وتبلغ قيمة جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم وثائقي أو قصير، 15 ألف درهم.ولن يتم فرض أية رسوم على تقديم الأفلام للمشاركة في مهرجان الخليج السينمائي، علماً بأنه يجب تقديمها قبل 25 فبراير 2010، وذلك بتعبئة استمارة الاشتراك إلكترونياً على موقع المهرجان على الإنترنت. يقدّم مهرجان الخليج السينمائي 2010 في دورته الثالثة جوائز نقدية للسينمائيين الخليجيين المحترفين والشباب، بقيمة إجمالية تبلغ 485 ألف درهم إماراتي. يذكر أن المهرجان يقام خلال الفترة 8-14 أبريل المقبل برعاية هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) وبالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات.