عبر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن فهد بن عبدالعزيز عن سعادته لانتشار المراكز الإسلامية التي يمولها فاعلو الخير من المملكة العربية السعودية في عدد من بلدان العالم الإسلامي. وأكد سموه أن ذلك الأمر ليس بمستغرب على أبناء المملكة الذين يتخذون من ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين تجاه الإسلام نبراسا لهم وديدنا استمروا عليه سنوات طوال وسيستمرون فيه بإذن الله. وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "إن المركز الحضاري التعليمي للدراسات المعاصرة الذي نشرف بالمساهمة في افتتاحه اليوم "أمس" في العاصمة الاندونيسية جاكرتا خير دليل على نهج حكومة خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي أجمع". وأضاف أن مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السنوية لحفظ القرآن والسنة النبوية لدول جنوب شرق آسيا التي ستختتم مساء اليوم "أمس" في جاكرتا تقف خير شاهد أيضا على النهج القويم الذي يسير عليه أبناء المملكة بتوجيهات مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده يحفظهما الله. وحمد الله على عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام إلى أرض الوطن سالما معافى وكذلك عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لأرض الوطن .. وقال "اقترن لقب سلطان الخير بسمو ولي العهد لأنه دائما وأبدا لا يألو جهدا في فعل الخير والحث عليه إضافة للدعم المباشر لحفظة كتاب الله من مختلف دول العالم الإسلامي". وأضاف سموه أنه وجد كل ارتياح لدى الحكومة الاندونيسية وفي الشارع الاندونيسي لأعمال الخير التي تقدمها المملكة وخاصة التي تتعلق برسالتها الإنسانية التي يحث عليه الإسلام .. موجها الشكر للحكومة الاندونيسية على تيسير مثل هذه الأعمال الخيرة سائلا الله لها بالقبول.