* خلاص كفاية يا أهلاويين في التفريط بنجوم الفريق بعد الثلاثي المبدع حسين عبدالغني ونايف القاضي ووليد الجيزاني. * فهذا الثلاثي يقوم بدور مؤثر وفعال مع فرقهم الجديدة النصر والشباب والحزم. * وحتى لا يعض الفريق أصابع الندم مجدداً عليهم احتواء نجمي الفريق تركي الثقفي وإبراهيم هزازي وإعادة توهجهم في القلعة. * تركي لاعب مميز ولا ندري أين المشكلة التي تجعله دائماً بعيد عن التشكيل الأساسي برغم أنه يعتبر مطلباً لعدد من الفرق. * أما الهزازي فعلى المستوى الفني فلا ينقصه شيء ولكن تكمن مشكلته في مزاجيته وعدم انضباطه وهذه يمكن معالجتها من قبل الإدارة. * فالأنباء التي تأتي من داخل أسوار النادي تؤكد أن هناك نية للتفريط في هذا الثنائي الأمر الذي يعني مزيداً من المتاعب في المشوار القادم. * فمركز الظهير الأيمن يعد حالياً من المشاكل في الأندية المحلية والدليل الاتحاد والهلال والنصر ولذلك على الأهلي الانتباه لهذه النقطة. * خلاص كفاية لمسلسل إحضار المدرب في الإهلي والذي تجرع مرارته فريق الشباب والذي صار يخسر بالخمسة بعد غياب الجهاز الفني. * وخلاص كفاية للنزيف النقطي الذي عانى منه الفريق في الجولات الماضية وتسبب في فقدان المنافسة. * وفي الجانب الأهلاوي أخيراً خلاص كفاية من مقالب الأجانب لذلك يجب أن يكون صانع اللعب الجديد بقدر تطلعات الجماهير الأهلاوية ووفق ما يخدم الفريق في المشوار القادم. * كما أننا نصرخ بصوت عالي ونقول خلاص كفاية لحرب التصاريح بين النصر والشباب والتي لا تخدم الكرة السعودية. * فيجب على رؤساء الأندية أن يكونوا أكثر تعقلاً واتزاناً في أحاديثهم حتى لا ينثروا التعصب في الشارع الرياضي ويصبو الزيت على النار. * فالأمير فيصل بن تركي يريد أن يعيد للكرة السعودية فارس نجد من جديد فيما البلطان يسعى لزيادة قوة الليث لافتراس المنافسين. * وعلى الثنائي الاهتمام بأنديتهم والتفرغ حتى يصلوا إلى مبتغاهم. * ويجب أن يتعامل الجميع في الوسط الرياضي وفق القوانين والتعليمات ويطبقون ميثاق الشرف الذي أقرَّه الرئيس العام. * استمتعت كثيراً بلقاء النصر والشباب من حيث الأداء الفني والأهداف الخمسة التي شهدتها المواجهة. * ولعل أكثر ما شدني هو مستوى فيقارو الذي إن واصل على نفس العطاء والفعالية فسيكون المنافس المباشر لولي هامسون وكماتشو من حيث إضافتهم الفنية. فضفضة سريعة * مهند عسيري مهاجم الوحدة مع مختار فلاته قادمين بسرعة الصاروخ نحو النجومية ولعله سيكون في المستقبل ثنائي المنتخب لما يملكانه من إمكانيات هائلة. * ما ينقص الفريق الوحداوي هو تواجد العنصر الأجنبي الفعال والذي إن حضر فسيعيد الفريق إلى أمجاده. * فما يملكه الوحدة من نجوم شابة تؤهله بالطبع لتحقيق الألقاب. * ناصر الشمراني نجم هدَّاف ولكنه في المقابل مغرور ولعل ذلك سيسقطه سريعاً نحو الهاوية إذا ما تدارك ذلك. * الشباب فريق مرعب فبرغم الغيابات العديدة للأساسيين إلا أنه يظل قريباً من الانتصارات والمنافسة على القمة. * عبدالرحمن الجيزاوي نجم مهاري يملك الموهبة والحماس وهذه العينة هي ما تنقص الأهلي للعودة إلى وضعه الطبيعي. للتواصل: [email protected]