وقال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير: إن الحديث عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام له أبعاد وطنية إنسانية وأخلاقيه لا يمكن لعاقل أن يدعي أنه سيكتبها في مقال أو يبوبها في كتاب. وأضاف سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام: إن الحديث عن سلطان بن عبدالعزيز مسؤولية وأمانة بحجم إنجازاته ووطنيته لم يكن دور الأمير سلطان يوما مقتصراً على حدود وظيفة أو مجال عمل بل كان عضيد قيادة وقلب سيادة نال ثقة المؤسس صغيراً لحمل مسؤولية كبيرة فكانت بداية العطاء لتاريخه الكبير عرفته الإمارة حازماً في الحق وعرفته الوزارة مبدعاً في العمل. وأكد سمو أمير منطقة عسير أنه من النادر أن تجد منجزاً في هذا الوطن لم يكن لسلطان بن عبدالعزيز فيه بصمة تخطيط أو توجيه أو تنفيذ تولى الزراعة فبذرت أعماله السدود وحفر الآبار وأعطى القروض فكانت وزارته مثل المطر تولى المواصلات فدبت شرايين الطرق والجسور والسكك الحديد وسهل التنقل والترحال والوصال والاتصال تسلحت به وزارة الدفاع فأهداها التحديث والرجال وقرت على يديه سماء الوطن . وبين سمو الأمير فيصل بن خالد أن الأمير سلطان هو الإنسانية بكل ما تعنيه من معاني السخاء والمروءة والنبل تفرضه سجاياه الحميدة وسيرته العطرة ويده الندية حيث أسكن المسنين والمعاقين وبنى الدور للمحتاجين وأقام المساجد ليذكر فيها اسم الله من الملايين.وأكد سمو ه أن سلطان بن عبدالعزيز يرمز لخيرية هذا الوطن وإنسانه ولذلك جاءت مؤسسة الأمير سلطان الخيرية لتشمل الإنسان في جميع العالم وفي جميع الأعمال كامتداد لنهج مملكة الإنسانية. وقال سموه: ونحن اليوم نحتفل بعودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن وبسلامته التي لا أخالها إلا عافية لوطن وصحة لأمة وكما احتفل أبناء الشعب السعودي يوماً بعودة الملك خالد رحمه الله من رحلته العلاجية مع أخيه الوفي سلطان ها نحن نحتفل بعودة سلطان بن عبدالعزيز وأخاه الوفي سلمان بن عبدالعزيز سالمين إلى أرض الوطن وطن أضناه الحنين إليهما وكأن التاريخ يعيد نفسه ليقول لنا إن من يزرع العطاء يحصد المجد وأن من يزرع الوفاء يجني التقدير.ودعا سمو أمير منطقة عسير الله أن يحفظ سمو ولي العهد وأن يقر به عين شعبه وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يديم على بلدنا أمنها وازدهارها في ظل قيادة خادم الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.