جميع الفائزين بجوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي تم توزيعها قبل عدة أيام في العاصمة الماليزية كوالالمبور يستحقون ذلك التكريم ولا أعتقد بأن هناك خيار وفقوس لعب دوراٍ في تلك الجوائز والألقاب حتى لقب أفضل لاعب آسيوي لعام 2009 الذي أحدث لغطاً وجدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية السعودية بعد استبعاد كابتن فريق الاتحاد محمد نور استحقه بجدارة اللاعب الياباني ياسوهيتو اندو الذي حرم من نيل اللقب في الموسم الماضي وكان من أكثر اللاعبين المرشحين بقوة للفوز به لكن معايير وضوابط اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي حرمت اندو من الفوز باللقب مثلما وقفت حائلاً بين اللاعب محمد نور والفوز بالجائزة وطالما هناك معايير ومقاييس وضوابط دقيقة تشارك فيها أكثر من شخصية رياضية تحدد هوية الفائز باللقب ويتعامل بها الاتحاد الآسيوي منذ سنوات فلابد لنا أن نسلم بذلك ونحترم قوانين الآخرين سواء كانت خاطئة أو صائبة فهذا واقع يفرض علينا الاعتراف به خاصة وأن هذه المواصفات تطبق على جميع اللاعبين في القارة الصفراء بدون استثناء ومهما حاولنا أن نغير من معالم وشكل هذة الجائزة يظل الرأي الأول والأخير للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يصر على موقفة ولا يري بأن هناك خللاً في معايير الاختيار ونتذكر جميعاً بأننا كنا ولازلنا ننفخ في قربة مخرومة منذ عدة سنوات ولا حياة لمن تنادي وفي كل موسم يتمسك اتحاد آسيا لكرة القدم بتلك المعايير والمقاييس ولا يرغب في إلغائها أو تعديلها لهذا يجب علينا أن نهتم بتطوير مستوى الكرة السعودية ونحافظ على منجزاتنا والبطولات التي تحققت ونسعى لكسب المزيد منها وندعم فكرة احتراف نجوم أنديتنا الرياضية للاحتراف خارجياً وننسى جميع جوائز الاتحاد الآسيوي حتى يكون لنا منجز جديد يفرض على الاتحاد الآسيوي البحث عن جوائز وألقاب يقدمها للكرة السعودية ونجوم منتخباتنا الوطنية بعد أن طال غيابنا عن صعود منصات التتويج واحتضان الكؤوس فترة طويلة. وقفة للتأمل * استبعاد كابتن فريق الاتحاد اللاعب محمد نور عن جائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2009 أخذت أبعاداً متعددة وضعتنا في حرج شديد مع واقع اللوائح والأنظمة التي يتعامل بها الاتحاد الآسيوي وأصبح كل من هب ودب يفتي في مسألة الجائزة من باب العاطفة والانتماء ويرمي بالتهم جزافاً على إدارة الاتحاد تارة وعلى الاتحاد الأسيوي تارة أخرى ولم يسلم من تلك الانتقادات ( السخيفة و البلهاء ) اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي واتحاد كرة القدم وممثلي الكرة السعودية في الاتحاد الآسيوي مع أن الحقيقة والواقع يؤكد بأن اللقب ذهب لمن يستحقه ما دامت هناك معايير ومقاييس تحكم اللقب. [email protected]