أقام رجل الأعمال السعودي عبدالواحد احمد العبدالواحد بمنزله في الدمام مؤخراً حفل تكريم للشاعر البحريني عبدالرحمن رفيع. وقد حضره الحفل جمع غفير من المحبين والمتابعين لنتاج الشاعر، وبعض مندوبون من اذاعة الدمام، كما حضرها ثلة من منسوبي قناة الصحرا، وبعض المثقفين والادباء والوجهاء ومندوبون عن بعض الصحف المحلية جريدة المدينة و(اليوم) وجريدة البلاد ومجلتي المواقف البحرينية وعالم كل الناس. وبعد تناول طعام العشاء على مائدة الوجيه العبدالواحد والعائلة الكريمة، ألقى الشاعر بعض قصائده بالعامية والفصحى، في إطار اللقاء الذي أجراه معه المشرف على ديوانية التراث والثقافة بالجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الدمام رئيس ديوانية التراث وشعراء النبط بالمنطقة الشرقية خالد الخالدي. وسيذاع هذا اللقاء ضمن الحلقات التي يقدمها الخالدي على أثير إذاعة جدة، والبرنامج الثاني. وبعد انتهاء الحوار كرم الوجيه العبدالواحد ضيف الأمسية بدرع تذكارية. وتحدث رفيع، في حوار مع إحدى القنوات، عن تجربته في القصيدة الشعرية العامية والفصحى، وتطرق إلى بعض جوانب النقد وأحاديث النقاد حول شعره، إضافة إلى إثارته بعض الذكريات مع الشعراء نزار قباني وغازي القصيبي وذكرياته أيام دراسته الأولى في البحرين، ودراسته الجامعية في القاهرة. الجدير بالذكر أن التكريم جاء على أثر مشاركة الشاعر الرفيع في كتاب «اليولة تراث وتجديد» للكاتب والإعلامي السعودي خالد فاروق السقا، حيث نشر الكاتب قصيدة خصصها الشاعر لهذا الكتاب احتفاء برقصة اليولة الإماراتية التي وثقها السقا في كتابه المذكور. ويقول الشاعر في قصيدته : إنها اليولة تراث من قدم هي فن بين كف وقدم رقصة تبهر من يشهدها بنشيد هو شلال نغم يقذف الرشاش فيها للعلا ثم يهوي كشهاب في الظلم إنني أعرفها أعشقها هي إبداع بكف لا بفم إنه (حمدان) راعيها الفتى وأبوه علم جا من علم آل مكتوم قبيل رائع غيرهم نبع وهم بحر خضم. ولهم يشهد تاريخ مضى كله مجد وعز ونعم وجميع الناس تستهدي بهم هم منار في محيط من عتم كمل الله لهم آلاءهم هم بناة المجد للمجد خدم ذكرهم باق خلود دائم مثلما الأطول عنوان الشمم كما شارك في هذا الكتاب بمقال عن اليولة في التراث الاماراتي الكاتب والمؤرخ المعروف عن الدرورة، ومما قاله في هذه اللعبة: تعد اليولة من الفنون الموسيقية المرتبطة بالدفاع عن الوطن، اذ يمسك اليول (الجائل) البندقية ويلقي بها عالياً، ثم يمسك بها بخفة وسرعة، حين نزولها، ثم يطلق طلقة نارية واحدة تدل على براعته في القتال، وقد استخدمت البندقية في العرضة الحربية منذ القرن السابع الهجري كفن مصاحب، حيث انتشر في جميع أرجاء الجزيرة العربية، ومازالت هذه العادة حتى اليوم.