أشبع النقاد وتناولوا الكثير من تداعيات وخلفيات الخسارة الاتحادية (المتوقعة) من نظيره فريق بوهانج الكوري وفي حضرته تم اقصاء العميد من بلوغ حلم التتويج بذهب القارة الصفراء..! والمهم وبعيدا عن حكاية البكاء على اللبن المسكوب.. أن نؤكد وبقناعة مطلقة أن الفريق الكروي الأصفر والذي يحفل بكوكبة من النجوم والأسماء والقدرة على التعلم والتطوير والقفز من كبوته العابرة كعادته .. أنه يملك في قيادته الفنية مدربا عملاقا استطاع أن يمضي بفريقه الطموح نحو القمة الآسيوية وبعد أن قدم الاتحاد عبر سنواته الاخيرة فريقا محترما وصاحب (موقف وكلمة) ولم يسجل عليه حتى "الأوصياء" لمعطياته الفنية ونتائجه الواثقة أية انكسار أو تردد في أطروحاته الميدانية وكان إلى جانب نجوم العميد الكبار.. نجماً مضيئاً يجب على ادارة طبيب الاتحاد الرائع خالد المرزوقي منحه المزيد من الحرية في اتخاذ قراراته الفنية عبر مسيرة مسابقات هذا الموسم واولها دوري المحترفين. لقد كان هذا الارجنتيني كالديرون علامة فارقة ضمن منظومة المدربين في انديتنا المحلية بطرحه الفني المتميز وشجاعته في قلب الطاولة أمام الخصوم اذا احسن لاعبوه التعامل مع ادارته وتطبيق ما يريده منهم.. وسنرى ما سيفعله هذا السنيور عبر معترك الدوري والذي سيقول كلمة الفصل بعد أن اختزل كل العوالق والهوامش السلبية ووظفها بطريقة جيدة والاستفادة من تجربة سنواته "المقبولة" مع فريقه والتي منحته المزيد من الثراء المعرفي وقراءة الأوراق بعيداً عن مهازل الذين يحضرون المدربين العابرين على طريقة (الوجبات السريعة) من أجل تحقيق بطولة موسمية تحسب لهذه الادارة أو تلك وذلك هو ما أهدر مقدرات انديتنا وجعلها تئن وتتورط في ضوائقها المادية..!! وكالديرون يحتاج من ادارة المرزوقي إلى منح كل الفرص والحلول.. حينها سيأتي التعويض شهيًّا كالعسل..!!