يتوجه معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية امس الاثنين على رأس وفد من الرابطة الى الكويت للاشراف على المؤتمر الذي سيعقده الملتقى العالمي لللعلماء والمفكرين المسلمين التابع للرابطة، برعاية سمو الشيخ صباح الاحمد الصباح ، امير دولة الكويت بعنوان " السابقون الأولون ومكانتهم لدى المسلمين" وذلك بالتعاون مع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في الكويت، ومبرة الآل والاصحاب. وقال د. التركي ان هذا المؤتمر يأتي ضمن مجموعة المؤتمرات والمناشط المشتركة بين الرابطة ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في دولة الكويت، موجها معاليه الشكر والتقدير لسمو امير دولة الكويت على رعاية المؤتمر وتشجيعه للاعمال والمناشط الاسلامية التي تهدف الى توحيد كلمة السملمين وتوحيد صفوفهم ومواقفهم، والتعاون في تأدية رسالتهم في الحياة. وبين د. التركي ان المؤتمر يهدف الى إبراز جهود آل بيت رسول الله عليه السلام وصحابته الكرام رضي الله عنهم في خدمة دعوة الاسلام ونشر رسالته في العالم، كما يهدف الى بيان مكانتهم وفضلهم ليتأسى المسلمون في هذا العصر بهم في خدمة الدعوة، وتحقيق وحدة الصف الاسلامي. وأوضح معاليه أن المؤتمر سوف يناقش موضوعه من خلال خمسة محاور هي : المحور الأول : آل البيت والصحابة.. فضل ومكانة المحور الثاني: العلاقة بين الآل والاصحاب المحور الثالث: آل البيت والصحابة والدور الريادي المحور الرابع : نماذج للعمل الخيري المؤسسي لاحياء مآثر الآل والاصحاب. المحور الخامس: الآل والأصحاب ومشروع وحدة الأمة وقال د. التركي : ان رابطة العالم الاسلامي تحرص على وحدة الامة الاسلامية وعلى اجتماع اهل القبلة على ما يحقق مقاصد دينهم ويصلح دنياهم ، وعلى اعتصام المسلمين جميعا بما امر به الله سبحانه وتعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم اذ كنتم اعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته أخوانا". وبمناسبة اقتراب عقد المؤتمر رفع د. التركي شكر رابطة العالم الاسلامي و الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين لخدام الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، والى سمو ولي عهده الامين الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى سمو النائب الثاني الامير نايف بن عبد العزيز آل سعود، على دعمهم الكريم ومساندتهم للرابطة وللمناشط التي تنفذها، والمؤتمرات التي تعقدها، ودعا الله العلي القدير ان يبقيهم ذخرا للإسلام والمسلمين ، وأن يثيبهم بعظيم الثواب.