أدلى الناخبون في اوروجواي الى صناديق الاقتراع الاحد للادلاء بأصواتهم في انتخابات تشهد تنافسا بين زعيم سابق للمتمردين ورئيس محافظ سابق مع تعهد كلاهما بالحفاظ على السياسات المؤيدة للسوق في واحد من اكثر اقتصاديات امريكا الجنوبية استقرارا. وتظهر استطلاعات الرأي ان من المرجح ان يحتل السناتور خوسيه موجيكا البالغ من العمر 74 عاما والذي قاتل في صفوف حركة توباماروس خلال الستينات واوائل السبعينات المركز الاول ولكن دون الحصول على اغلبية قاطعة لتفادي خوض جولة اعادة. ومنافسه الرئيسي هو لويس لاكال البالغ من العمر 68 عاما وهو رئيس سابق شغل هذا المنصب من عام 1990 حتى عام 1995 ويسعى لاستغلال بعض من معارضة الناخبين لماضي موجيكا. وسيحل الفائز محل الرئيس تابار فاسكويز اول رئيس اشتراكي لاوروجواي والذي قاد الاقتصاد الى خمس سنوات من النمو المتوسط والذي زادت نسبته عن خمسة في المئة وسيترك السلطة كأكثر الساسة شعبية في اوروجواي . ويخشى بعض رؤساء الشركات في اوروجواي من احتمال ان يغير موجيكا تجاه البلاد نحو اليسار بشكل اكبر حتى على الرغم من تعهده بالبقاء على نهج السوق الحرة. وقال موجيكا الذي عمل وزيرا للزراعة تحت رئاسة فاسكويز قبل انتخابه عضوا في مجلس الشيوخ للصحفيين امس الاول "اود ان اقول لباقي العالم ان هذا البلد الصغير ولكن الجاد يستحق الاستثمار فيه."