تنهي لجنتا التحكيم بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في دورتها الحادية الثلاثين الاستماع إلى تلاوات المتسابقين اليوم وذلك بعد ستة أيام متواصلة منذ انطلاق فعاليات المسابقة يوم الاثنين الماضي بالقاعة الرئيسة بفندق جراند كورال بمكة المكرمة . وبلغ عدد المتسابقين الذي استمعت إليهم منذ انطلاقتها ( 149 ) متسابقاً ، منهم (20) متسابقاً في الفرع الأول، و(38) متسابقاً في الفرع الثاني ، و(36) متسابقاً في الفرع الثالث ، و(39) متسابقاً في الفرع الرابع ، و(16) متسابقاً في الفرع الخامس . وحظي المتنافسون في المسابقة التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - بحمد الله تعالى - بكامل الرعاية والعناية والاهتمام وفقاً لتوجيهات من معالي الوزير والمشرف العام على المسابقات القرآنية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي وجه جميع اللجان العاملة في المسابقة إلى تهيئة وتوفير كامل الخدمات الضرورة وتوفير الجو المناسب للمتنافسين حتى يتمكنوا من المذاكرة والمراجعة فيما بينهم ، كما وجه بإعداد برنامج ثقافي وعلمي ينفذ مصاحب لفعاليات المسابقة . وقد تقرر أن يكون الحفل الختامي للمسابقة مساء غد الأحد بقاعة " دنيتي " بفندق " وستين " بجدة ، حيث سيتم خلاله توزيع جوائز مالية كبرى للفائزين الخمسة الأوائل من كل فرع بلغت قيمتها الإجمالية ( 888 ) ألف ريال ، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول في الفرع الأول من المسابقة على جائزة قدرها(75.000) ريال ، ويحصل الفائز الثاني في نفس الفرع على (72.000) ريال ، ويحصل الفائز الثالث على (69.000) ريال ، ويحصل الفائز الرابع على (66.000) ريال ، والفائز الخامس يحصل على (63.000) ريال . وبالنسبة للفائزين في الفرع الثاني ، يحصل الفائز الأول على ( 55.000 ) ريال ، والثاني على ( 52.000 ) ريال ، والثالث على (49.000) ريال ، والرابع على (46.000) ريال ، والخامس على ( 43.000) ريال ، وفي الفرع الثالث ، يحصل الفائز الأول على (40.000) ريال ، والثاني على(37.000) ريال ، والثالث على(34.000) ريال ، والرابع على(31.000) ريال ، والخامس على (28.000) ريال ، وفي الفرع الرابع ، يحصل الفائز الأول على (25.000) ريال ، والثاني على (22.000) ريال ، والثالث على (19.000) ريال ، والرابع على (16.000) ريال ، والخامس على (13.000) ريال ، أما في الفرع الخامس ، فيحصل الفائز الأول على (10.000) ريال ، والثاني على (8.000) ريال ، والثالث على (6.000) ريال ، والرابع على (5.000) ريال ، والخامس على(4.000) ريال . كما نظمت اللجنة الثقافية بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في دورتها الحادية والثلاثين أمس الخميس بقاعة الاستماع الكبرى بفندق جرند كورال بمكة المكرمة محاضرة بعنوان : ( الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ) . وقد ألقى المحاضرة التي تأتي ضمن البرامج المصاحبة للمسابقة المهندس مصطفى بن محمد سواس رئيس قسم الكهرباء والأجهزة الدقيقة بشركة " ينبت " ، حيث استهلها بشكر الله تعالى على نعمائه وأن وفق هذه البلاد أن أقامت مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم بهدف خدمة كتاب الله والعناية بحفظة كتابه ، ورفعت شعار خدمة الإسلام والمسلمين . وقال // إن هذه المسابقة ما هي إلا أحد النماذج على ما تقوم به المملكة العربية السعودية لخدمة كل ما يخدم الإسلام والمسلمين وعلى رأس ذلك كتاب الله سبحانه وتعالى // وشكر الأمانة العامة للمسابقة على حسن تنظيمهم هذه المسابقة وتوجيه الدعوة له للمشاركة في إلقاء هذه المحاضرة . وشرح المهندس مصطفى سوّاس عدداً من الآيات القرآنية التي تدل على الإعجاز العلمي في القرآن ، وأن القرآن الكريم من حكيم حميد ، وأن هذا الكتاب لا يمكن أن يكون من عند بشر بل إنما هو من عند علام الغيوب الخالق سبحانه وتعالى . وبين أن الفرق بين آيات الآفاق وآيات الأنفس من جهة وآيات الكتاب من جهة أخرى ، أن آيات الكتاب آيات مسطورة مقروءة وآيات الله تعالى في خلقه آيات منظورة بالأعين ، يكتشفها الناس فيعلمون أنها دالة على أن الذي أوجدها وأبدعها هو الخلاق العليم سبحانه وتعالى ، وأشار إلى أن من العجب أن الله شاء أن يجعل الآيات المسطورة في أيدي المؤمنين ، وشاء أن يجعل في المقابل الآيات المنظورة في أيدي الكفار . وأكد المحاضر أن الآيات المنظورة في أيدي الكفار هذه الآية : { سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم } لغاية أن يتبين لهم أن القرآن حق ، وفي آية أخرى قال تعالى : {أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما} ، إذا الرؤية للكفار مرة أخرى . وفي نهاية المحاضرة التي شدت انتباه المتسابقين والحضور أجاب المحاضر المهندس مصطفى سواس على أسئلة الحاضرين ، كما وجه المحاضر بعض الأسئلة للمتسابقين عن المحاضرة وقدمت الجوائز كما قدمت اللجنة الثقافية درعاً تذكارياً للمحاضر .