وصلت طائرات القوات الجوية الملكية السعودية المقاتلة من طراز (ف -15 سي / دي) امس إلى قاعدة ديجون الفرنسية للمشاركة في التمرين المشترك بين القوات الجوية الملكية السعودية وسلاح الجو الفرنسي ( تمرين الدرع الأخضر2 ) الذي يجري تنفيذه خلال الفترة من 9 إلى 30 شوال 1430ه الموافق 28 سبتمبر إلى 19 أكتوبر 2009م بجمهورية فرنسا. وبموافقة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام تشارك المقاتلات السعودية من طراز (ف -15 سي / دي) بكامل أطقمها الجوية والفنية المساندة ترافقها عدد من طائرات التزود بالوقود من طراز (كي أي- 3أ) وطائرات النقل من طراز (سي -130) التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية. وكان في استقبالها لدى وصولها، الملحق العسكري السعودي بفرنسا اللواء الطيار الركن عبدالله بن عبدالرحمن السحيباني وقائد قاعدة ديجون العسكرية العقيد طيار ميشال باكانيني وقائد مجموعة تمرين الدرع الأخضر2 العقيد الطيار الركن حامد بن رافع العمري وأركانات وضباط التمرين. وأوضح قائد مجموعه القوات الجوية الملكية السعودية بتمرين الدرع الأخضر العقيد الطيار الركن حامد بن رافع العمري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن التمرين المشترك بين القوات الجوية الملكية السعودية وسلاح الجو الفرنسي والمقام حالياً في قاعدة ديجون الجوية بجمهورية فرنسا خلال الفترة من(9-3شوال 1430ه) يأتي ضمن خطط وبرامج القوات الجوية التدريبية المعدة مسبقاً لصقل وتطوير مهارات الأطقم الجوية والفنية والإدارية الذي من شأنه وتطوير الجاهزية القتالية لقواتنا الجوية. وقال: الآن وبعد أن تمت والله الحمد المرحلة الأولى من هذا التمرين بنجاح بوصول جميع المشاركين والمعدات والطائرات فنحن في أتم الاستعداد لبدء فعاليات التمرين. وبين أنه قد تم الإعداد للتمرين منذ حوالي عشرة شهور متواصلة بإشراف وتوجيه مباشر من سمو قاعد القوات الجوية الفريق الركن عبد الرحمن بن فهد الفيصل مؤكداً أن ماتم التخطيط له بعناية نتاجه يلاحظ من خلال وصول جميع المشاركين من الأطقم الجوية والفنية والإدارية والمعدات المساندة وطائرات(ف 15) المقاتلة الدفاعية بقدرات وإمكانات القوات الجوية السعودية الذاتية عبر أساطيلها الجوية العملاقة من طائرات النقل (سي 130) وطائرات التزويد بالوقود (كي أي 3أ). وأشار العمري إلى أن التمرين يهدف إلى دعم أواصر التعاون بين القوات الجوية الملكية السعودية وسلاح الجوي الفرنسي وتنفيذ عمليات التحرك وإعادة التحرك بعيدة المدى بالإضافة إلى كسب الخبرة القتالية للأطقم الجوية في بيئة حرب الكترونية. وأفاد بأن التمرين سيعطي الأطقم الفنية السعودية الفرصة للاطلاع على ما لدى الجانب الفرنسي من تقنيات فنية والاستفادة وتبادل الخبرات مع الجانب الفرنسي في مجال العمليات الجوية المشتركة سادسا تبادل الخبرات والاستفادة من الجانب الفرنسي في مجالات الاستخبارات التكتيكية لتطوير العمل الاستخباري. وأشاد قائد المجموعة بالدعم غير المحدود والاهتمام الكبير الذي حظي به هذا التمرين من قبل المسؤولين بوزارة الدفاع والطيران وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظة الله وصاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزيرا لدفاع والطيران والمفتش العام وإشراف ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية. واعتبر تحرك قوات جوية بهذا الحجم وعبورها لمسافات تقدر بآلاف الأميال بجهود ذاتيه دليل على ما تتمتع به القوات الجوية السعودية من إمكانات هائلة وتطور كبير يجعلها في مصاف القوات الجوية المتمكنة في العالم سائلا الله أن تعود الأطقم السعودية إلى أرض الوطن وقد حققت الفائدة المرجوة من هذا التمرين.