بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا الدكتور ناصر بن أحمد المرشد البريك بتسليم رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الأطفال البولنديين فيسواف كوواك هبة خادم الحرمين الشريفين وهي الجائزة المالية التي نالها من جائزة ليخ فاونسا الأولى تقديرا لجهوده - حفظه الله - الإنسانية وإسهامه في نشر ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والتفاهم الحضاري بين الثقافات ودعم جهود السلام والتعاون العالمي. حضر مراسم التسليم مسؤولو السفارة ورئيس إدارة جمعية معهد ليخ فاونسا بيوتر غولتشينسكي وعدد من مسؤولي الجمعية. واستهل السفير ناصر البريك مراسم التسليم بكلمة تحدث فيها عن الأعمال والمساعدات الإنسانية التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين للمحتاجين في جميع بقاع العالم بغض النظر عن جنسيتهم أو دينهم وقال " إن هذه الأعمال نابعة من أصالته ونبله وكريم أخلاقه المستقاة من ديننا الإسلامي الحنيف ". وأشار إلى تكفل خادم الحرمين الشريفين بعملية فصل التوأم السيامي البولندي وما قوبلت به من إشادة واستحسان في أوساط كافة شرائح المجتمع البولندي وقال " إن هذه اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين كانت واحدة من أهم المحطات في مسار العلاقات بين البلدين الصديقين، وها هو يثبت مرة أخرى اهتمامه بتنمية هذه العلاقات عندما وجه بمنح الجزء المالي من جائزة ليخ فاونسا التي حاز عليها إلى جمعية خيرية ". وأكد السفير البريك أن المملكة لن تتوانى عن تقديم المساعدات الإنسانية لكافة المحتاجين في جميع أنحاء العالم وهي لا تنشد مكافأة مقابل ذلك. وقال " نأمل أن تسهم هذه الخطوة في التقريب بين الشعبين الصديقين ". وأشاد بالدور الذي قام به رئيس إدارة جمعية ليخ فاونسا بيوتر غولنشيكي والسكرتير الثاني في السفارة عبدالقادر الكردي في سبيل اطلاع الجمعية البولندية على اختيارها لاستلام هبة خادم الحرمين الشريفين. من جانبه عبر رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الأطفال البولنديين فيسواف كوواك باسم الجمعية عن شكره لخادم الحرمين الشريفين لاختيار جمعيتهم لتسلم هذه الهبة الكريمة كما شكر السفير على ما بذله من جهود في توصيلها للجمعية وكذلك على ما يقوم به من أعمال من اجل تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين. وفي ختام مراسم التسليم قام أطفال من الجمعية بتقدم هدية رمزية للسفير , مجددين شكر الجمعية لخادم الحرمين الشريفين على لفتته الكريمة.