منذ سنوات وجماهير العالمي تنتظر عودة فريقها الى ساحة المنافسة ورغم تعاقب الادارات بعد وفاة الرمز صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن سعود الا ان كل هذه الادارات فشلت في اعادة النصر لمكانه الطبيعي. لكن مع وجود شخص كالامير فيصل بن تركي "كحيلان" كل البوادر والاشارات تؤكد ان النصر العالمي قادم بقوة في وقت قريب، وما فعله كحيلان في زمن قصير يعادل ما فعله الرؤساء السابقون خلال السنوات الماضية، ورغم ذلك يقول الامير فيصل بن تركي بأنه لم يقدم سوى 20% من طموحه للنصر. والاستعانة باللاعبين المحليين والأجانب بشكل علمي هو ما كان ينقص العالمي، حيث كان يفتقد الى الدعم المادي والمعنوي ويعاني من ضعف واضح في بعض خطوطه ولم تستطع الادارات السابقة ان تجلب لاعبين لسد هذه الخطوط الضعيفة. ومع وجود كحيلان اختلف الوضع واصبح النصر مليء بالنجوم واي لاعب يريده النصر يحضره كما فعل مع اللاعبين السهلاوي وصديق وعبدالغني والزيلعي والقرني وسعود حمود وربيع وغيرهم وكذلك لاعبين اجانب مميزين امثال فكيتور فيغارو الارجنتيني ولي شون الكوري مع حسام غالي المصري وايدير البرازيلي ليكون النصر العالمي قوة في كافة خطوطه، ويبقى فقط التوفيق ليحصد وليفوز ويعيد ذكريات الزمن الجميل حينما كان النصر رقماً مهماً في حصد البطولات ونادراً ما يغيب عن منصة التتويج. عبدالله علي اسحاق - جدة