كشفت جهة عالمية رائدة في مجال العناية بالفم والاسنان، عن أحد أكبر مشاكل الأسنان في القرن الواحد والعشرين – التآكل الحمضي. التآكل الحمضي ينتج عن ترقق وشفافية طبقة مينا الأسنان بسبب نمط الحياة العصري ويؤثر على الرجال والنساء من مختلف الأعمار. يبدأ التآكل الحمضي نتيجة إضعاف الأحماض لسطح طبقة مينا الأسنان، بحيث يؤدي ذلك تدريجياً إلى التقليل من سماكتها، مما بدوره يؤدي إلى تغيير تركيبة وشكل ومظهر الأسنان كما انها تصبح أكثر حساسية. في الإطار ذاته، فقد ساهمت متطلبات أخرى للحياة العصرية في زيادة مخاطر التآكل الحمضي، ومنها الإتجاه السائد لتبييض الأسنان حيث أن المنتجات المستخدمة في تبييض الأسنان تضعف طبقة المينا. إن تغيير لون الأسنان هو أحد الآثار السلبية للتآكل الحمضي. في المراحل الأولى للتآكل الحمضي، يتبدل بريق أو مظهر الاسنان المعرضة لهذه المشكلة إثر تآكل سطحها الأمر الذي يؤدي الى زيادة إصفرار الاسنان. بالإضافة إلى ذلك تصبح الأسنان حساسة أكثر عند استهلاك الاطعمة والمشروبات الحارة والباردة على حد سواء. لذلك يجب أن تطلب من طبيب أسنانك لدى زيارته، البحث عن إمكانية وجود علامات هذه المشكلة. وتذكر أن استخدام مستحضرات تبييض الأسنان قد يلحق ضرراً أكبر بطبقة المينا مما يؤدي إلى تغيير لون الأسنان.