أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة عن فتح باب الترشيح لجائزة مكة للتميز في عامها الثاني والتي تنظمها وتشرف عليها لجنة الشؤون الثقافية بمجلس منطقة مكةالمكرمة، سعيا لتكريم الجهد المميز والفكر المبدع في جميع المجالات الفكرية والعلمية والعملية في منطقة مكةالمكرمة، وذلك بإذكاء روح المنافسة للتميز والارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمضي نحو العالم الأول. وتعمل الجائزة على تشجيع العمل المميز والجهد البارز ذي الصفة الفردية أو الجماعية و تأصيل المبادئ الإسلامية في آداب المهن وإتقان العمل وإظهار الإبداع الحضاري لإنسان منطقة مكةالمكرمة. إلى جانب الارتقاء بمستوى الأداء والجودة. و تشجيع توظيف التقنيات الحديثة في التطويروتنمية وتطوير الموارد البشرية بالمنطقة . وقد تحدد للجائزة ثمانية فروع هي التميز في خدمات الحج والعمرة والتميز في خدمات الحج والعمرة والتميز الإداري والتميزالاقتصادي والتميز الثقافي والتميز الاجتماعي والتميز العمراني والتميز البيئي والتميز العلمي والتقني . وأوضح سموه في تصريح صحفي أن فروع الجائزة تنسجم مع طبيعة الأوضاع في منطقة مكةالمكرمة والتي تواجه تحديات كبيرة في مجال تطوير الخدمات والتنمية الشاملة للحد من الهجرة إلى المدن الكبرى، لافتاً إلى أن التميز العلمي وتوطين التكنولوجيا هي الوسائط الأسرع للحاق بركب العالم الأول، وذلك من خلال الاستفادة من البحوث والمشاريع المقدمة للجائزة في حل كثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والبيئية , مثل ظواهر التخلف والعشوائيات والبطالة وتلوث البيئة وغيرها. وأشار سموه إلى أن الترشيح للجائزة سيتم من خلال مجلس منطقة مكةالمكرمة و الجهات المشاركة في اللجنة الثقافية بمجلس المنطقة والمؤسسات العلمية والخدمية ومراكز الأبحاث في منطقة مكةالمكرمة وفقا لمعايير تحقيق رؤية ورسالة وأهداف اللجنة الثقافية بمجلس المنطقة وتوافر عنصري الأصالة والابتكار. وتحقق التميز في جميع الأعمال التي تقدم للمنافسة. وأكد سمو أمير منطقة مكةالمكرمة أن آخر موعد لقبول الترشيحات هو يوم الاثنين 15 /11 /1430ه الموافق 30 /10 /2009م. متطلعا لما يرد من ترشيحات ستكون متميزة بإذن الله لنيل الجائزة هذا العام والتي يعد الفوز بها وسام شرف لكل من يتحقق له ذلك خاصة كونها تحمل أسم أحب البقاع إلى الله وتهدف لخدمة هذه البقعة وسكانها وزوارها من جهة اخرى صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة على مشروع زكاة الفطر الذي تنظمه جمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي ممثلة في المستودع الخيري. وأوضح مدير عام جمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي بمكةالمكرمة محمد بن مرزا عالم أن المشروع يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الشرعية والوطنية منها إيصال الزكاة إلى أهلها ومستحقيها بطريقة صحيحة تراعي الكرامة وتمكين مؤدي الزكاة إلى إخراجها بمقدارها الشرعي وإعانة مؤديها إلى إخراجها في وقتها الشرعي والمسنون وإفادة أكبر قدر ممكن من المستحقين وإيجاد ثقافة الشراكة الاجتماعية بين مختلف الجهات والقطاعات الحكومية والأهلية والعامة والخاصة والأفراد والمواطنين والمقيمين وإظهار الصورة الحضارية للشعيرة الشرعية والسعي للقضاء على العشوائية والظواهر غير المرغوب فيها وحصر المبالغ المدفوعة ومنع تسربها لأي جهات مشبوهة وبين أن فكرة المشروع تتلخص في استقبال قيمة الفطرة وهي 15 ريالاً شاملة لجميع تكاليف قيمة الأرز وتوزيعه على المستحقين والتواصل مباشرة مع المستفيد لإيصالها إليه أو من ينوب عنه في الوقت الشرعي المحدد . وقال إن المستودع أعد خطة لتنفيذ ذلك حيث أقام عدة نقاط استقبال في المنطقة المركزية وجميع أحياء مكةالمكرمة لاستقبال زكاة الفطر من المواطنين والمقيمين كما تم الاتفاق مع عدد كبير من القطاعات العسكرية والصحية والخدمية لفتح نقاط استقبال فيها إضافة إلى مراكز التسوق كما تم طباعة 150 ألف منشور للتوزيع مع عدد 5 آلاف منشور كبير للتعليق.