يأتي شهر الصوم رمضان المعظم ليحمل لنا في كل عام فيوض الخير والبركة والسعادة، ويمنحنا زخماً هائلاً من الروحانيات الجليلة، ولعل شهرنا المبارك فرصة ثمنية لاعطاء الجسم راحة من كثرة الطعام وخاصة الجهاز الهضمي. ولعل الشهر المبارك فرصة لترك بعض العادات السيئة وأولها التدخين، وأن يكون مابعد رمضان امتداداً لأحوالنا في رمضان، حتى نشعر ونستفيد فعلاً من مدرسة رمضان العظيمة في حياتنا وشؤوننا المعاشية كلها، وكل عام والجميع بألف خير ومحبة وسلام. د. حسن بن علي الزهراني وكيل كلية الطب للعلوم السريرية جامعة الملك عبد العزيز