توج فريق الهلال بكأس دوري روشن للمحترفين 2024 وسط حضور جماهيري غفير على ملعبه" المملكة أرينا"، في حفل رائع؛ تنوعت فقراته الاحتفالية والغنائية، ونقلته العديد من القنوات التلفزيونية العربية والعالمية، وشهد تسليم ممثلة موسوعة غينيس للأرقام القياسية لرئيس الهلال فهد بن نافل، شهادة الرقم القياسي؛ كأكثر فريق يحقق انتصارات متتالية في تاريخ كرة القدم بواقع 34 انتصارًا متتاليًا في جميع المسابقات. وتسلم فريق الهلال كأس الدوري في نسخته الأقوى والأكثر انتشارًا على مستوى العالم، من وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وفي حضور رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل ورئيس رابطة دوري المحترفين السعودي المهندس عبدالعزيز العفالق. ليلة التتويج كانت زرقاء بامتياز، استمتع فيها جمهور (الزعيم) بتتويج فريقهم بلقب الدوري للمرة ال 19 في تاريخه، معززًا رقمه القياسي. دخل اللاعبون أولًا، وطافوا أرض الملعب لتحية جماهيرهم، وبعدها تسلم الفريق شهادة موسوعة غينيس، قبل أن تبدأ مراسم التتويج بحضور سمو وزير الرياضة، وهتف مذيع الحفل بصوت كل لاعب تزامنًا مع عرض ضوئي لصورته في سماء الملعب، أثناء توجُّهه إلى المنصة، ثم سلم وزير الرياضة نسخة مصغرة من كأس الدوري لكل أعضاء فريق الهلال، قبل أن ينحت اسم الهلال على الكأس ويسلمه سموه لقائد الأزرق سلمان الفرج. وشهدت الاحتفالات حضورًا لافتًا من عائلات أغلب لاعبي الهلال؛ حيث تواجدوا لمشاركة أبطال الدوري أفراحهم التي استمرت في الملعب إلى ما بعد ساعة كاملة من التتويج، لأخذ الصور التذكارية مع الكأس. وترافق مع حفل التكريم أغنيات احتفالية جديدة من الفنانين عبدالمجيد عبدالله وماجد المهندس وفؤاد عبدالواحد، بالإضافة إلى الأغاني الهلالية المعروفة للفنانة أصالة نصري وراشد الفارس، كما كان لبعض رعاة الدوري فقرات احتفالية خاصة. وأجرت القناة الناقلة لقاءات عدة مع نجوم الهلال ورئيسه ومدربه، حيث أكد رئيس النادي فهد بن نافل أن الفريق سيحرص على إنهاء الدوري من دون أي هزيمة، ثم سيوجه كامل تركيزه للفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين. وأكد المدرب البرتغالي جورج جيسوس استمراره مع الهلال ورغبته في تحقيق كل البطولات في الموسم الجديد، مؤكدًا أن الفوز بالدوري جاء بتكاتف جهود الجميع من إدارة ولاعبين وجماهير. أما سلمان الفرج قائد الهلال فأكد أن الموسم كان صعبًا عليه؛ حيث تعرض لإصابة قوية في بدايته، غيبته عن العديد من المباريات، قبل أن يعود ثم يصاب مجددًا، مؤكدًا أنه لم يتعود أن يجلس على دكة البدلاء، لكنه تمنى أن يكون قد قدم الإضافة الإيجابية للفريق كلما احتاجه المدرب وأشركه في المباريات. وألمح الفرج إلى أنه لا يعرف إلى الآن هل سيستمر مع الفريق في الموسم المقبل أم سيرحل، مؤكدًا أنه يتمنى أن يختتم مسيرته في صفوف (الزعيم).