تحل اليوم الذكري السابعة لمبايعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رائد النهضة السعودية الحديثة محمد بن سلمان. وبنظرة سريعة ،يتضح للباحث حجم الإنجازات الرائعة التي حققتها رؤية 2030 التي أطلقها سموه منذ سبع سنوات . فقد تحققت إنجازات تاريخية لم يسبق للمملكة تحقيقها وعلي كافة الصعد: فمن تمّكين المرأة الذي صحّح مسارنا الإجتماعي ،وإطلاق عنان نهضة غير مسبوقة لفتاة بلدي الحبيب، إلي انطلاقة غير مسبوقة في المجال السياحي حققت أرقاما قياسية في أعداد زوار المملكة من المعتمرين والسياح. حاربت الرؤية جرثومة الفساد وألقت بالفاسدين في السجون في سابقة لم يشهدها أي بلد . وكان للرياضة نصيب في خطة سموه الرائدة نقلت المملكة إلي المقدمة في عالم الرياضة ولم يقتصر ذلك علي كرة القدم بل شمل ذلك سباق الفورمولا وأنشطة فنية غير مسبوقة في مجتمعنا الناهض بشكل جعل كل سعودي يفخر بما يشاهده من تطور إيجابي لم يسبق أن شهدته مملكتنا السعيدة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. إن ما حققته رؤيا سموه للمملكة مثّل سابقة غير مسبوقة أشاد بها العدو قبل الصديق. وفي شرق أوسط يشهد ولا يزال قلاقل سياسية في الكثير من بلدانه، أضحت المملكة بفضل رؤية سموه في مقدمة الدول التي حازت علي إعجاب لم يسبق له مثيل لما حققته للمملكة من أمن وأمان واستقرار ونهضة علي كل صعيد. وفق الله حكومة ملكنا المحبوب سلمان -متعه الله بالصحة والعافية- وولي عهده ورئيس مجلس الوزراء وقائد نهضتنا الحديثة محمد بن سلمان لتحقيق المزيد من الإنجازات لهذا البلد الأمين ولشعبه وللامة العربية والإسلامية. كاتب صحفي ومستشار تحكيم دولي