يشهد الحرمان الشريفان في العشر الأواخر أعدادًا متزايدة من ضيوف الرحمن لأداء صلاة التراويح والتهجد؛ حيث تتدفق جموع المصلين على أروقة وساحات المسجد الحرام وصحن المطاف والطرق المؤدية، في طمأنينة وراحة يحفها السكينة والخشوع وسط منظومة متكاملة من الخدمات، التي وفرتها الحكومة الرشيدة؛ حيث توافد المصلون لأداء الصلاة في جو مفعم بالأمن والأمان والروحانية. وهيأت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المواقع في البيت العتيق ومرافقه بالتنسيق مع مختلف الإدارات والجهات ذات العلاقة لتقديم جميع الخدمات للمصلين والمعتمرين بما يمكنهم من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، وجهزت لايقل عن 4000 عامل وعاملة يشرف عليهم 200 مشرف سعودي يعملون على مدار الساعة، من أجل خدمات النظافة مجهزين بالمعدات والآليات، وأكثر من 35.000 سجاد جديد بجميع مصليات المسجد الحرام وساحاته، و3000 عربة يدوية و 2000 عربة كهربائية، و6000 من دافعي العربات. وأشاد العديد من ضيوف الرحمن بالتطور، الذي شهده المسجد الحرام من خلال النقلة النوعية في منظومة الخدمات والمشروعات العملاقة، والتغير الشامل على الأصعدة كافة من تسهيل للسقيا، ونظام التنقل والتكييف، وغيرها من الخدمات الإلكترونية والتطبيقات والتقنيات الذكية المتقدمة التي استفاد منها الجميع، سائلين الله- تعالى- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو لي عهده الأمين -حفظهما الله- على كل ما يقدمانه خدمة للحرمين الشريفين وضيوف الرحمن. المسجد النبوي كما امتلأت أروقة المسجد النبوي بجموع المصلين لأداء صلاة القيام في أول ليلة من العشر الأواخر بشهر رمضان المبارك لهذا العام 1445ه في أجواء روحانية إيمانية يسودها الخشوع والاطمئنان، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها الحكومة الرشيدة. وتوافد المصلون من مواطنين ومقيمين وقاصدي مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- لأداء الصلاة في جو مفعم بالسكينة والروحانية. ووفرت الهيئة العامة الرئاسة للعناية بشؤون المسجد النبوي كامل العناية والاهتمام من خلال جميع المواقع في المسجد النبوي ومرافقه، بالتنسيق مع مختلف الإدارات والجهات ذات العلاقة لتقديم جميع الخدمات للزوار والمصلين؛ بما يمكنهم من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، بداية من فتح أبواب المسجد وتهيئته وسطحه وساحاته لاستقبالهم, إضافة إلى الاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل والسقيا، ومضاعفة القوى العاملة والآليات لأداء جميع الأعمال على الوجهة الأكمل، إلى جانب نشر الموظفين لتنظيم الحشود وفتح الممرات.