تنطلق اليوم الاثنين فعاليات النسخة الثالثة لمنتدى مستقبل العقار في الرياض تحت شعار "قوة المرونة.. بناء مستقبل عقاري مستدام ومزدهر"، برعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي، والوزراء، وكبار الشخصيات. يستمر المنتدى ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 85 دولة و300 متحدث يمثلون القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب نخبة من الاقتصاديين والمستثمرين وصناع القرار وخبراء منظومة القطاع العقاري على المستوى المحلي والدولي، وذلك برعاية وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة سيف بن سالم السويلم،:"إن المنتدى يأتي انطلاقاً من أهمية القطاع العقاري باعتباره أحد أهم القطاعات التنموية الفاعلة اقتصادياً واجتماعياً، وامتداداً للدور الحيوي للمنتدى في فتح آفاق جديدة من المعرفة وتبادل الخبرات والتجارب المحلّية والدولية، معرباً عن ترحيبه بجميع الدول والجهات والشخصيات المشاركة في المنتدى. وأكد السويلم: أن المملكة العربية السعودية تشهد نهضة عقارية وعمرانية عالمية عبر مشاريعها الكبرى والمتنوعة وجهودها التنموية المتواصلة، ويُعد المنتدى فرصة لاستعراض العديد من قصص النجاح، إضافة إلى بحث ومناقشة أفضل الممارسات العالمية وأحدث التقنيات وسبل تفعيلها، والإسهام في تعزيز التنمية المستدامة نحو مستقبل أكثر نمواً وإشراقاً". تحديات وفرص يناقش المنتدى عبر أكثر من 30 جلسة حوارية و25 ورشة عمل مجموعة من المحاور الإستراتيجية الهامة، التي تركز على الابتكارات الجديدة في صناعة العقار، والتطورات التي شهدها القطاع، وأبرز التحديات والفرص الجديدة والاتجاهات الناشئة في العقار، بالإضافة إلى مناقشة حلول التمويل المستدام، وأثر العوامل الطبيعية على صناعة العقار، ودوره في تحسين جودة الأعمال. وتتناول جلسات المنتدى أثر إستراتيجية الهيئات على نمو واستدامة القطاع العقاري، وقيادة تحول صناعة العقار، وتأثير التكنولوجيا على مستقبل العقار والتطورات التكنولوجية وأثرها على الإبداع المعماري في المدن، وتعزيز المرونة الحضرية، كما تناقش دور العقار في تحسين جودة الأعمال والثروات الخفية للمدن والخدمات التقنية في العقار، ومستقبل العقارات التجارية وكيفية التكيف والابتكار ودوره في تسريع نمو قطاع العقار، بصورة عامة. معرض تقني ويعد منتدى مستقبل العقار منصة رائدة تهدف إلى مناقشة وتحليل تأثير العقارات على مختلف القطاعات، وتقديم أحدث التقنيات والممارسات العالمية. وسيضم المنتدى معرضاً عقارياً مصاحباً لإثراء المحتوى العقاري، بمشاركة كبرى الشركات والجهات المحلية والدولية وكبار المستثمرين المساهمين في منظومة العقار حول العالم، حيث تستعرض أجنحة المعرض أحدث ما وصلت إليه تقنيات العقار والمنتجات العقارية المتطورة والحلول التمويلية، كما سيشهد عقد عدد من التحالفات وتوقيع عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، تغطي مختلف مجالات منظومة العقار. ويشارك صندوق التنمية السياحي بصفته راعيًا استراتيجياً للمنتدى في سياق التزام الصندوق بدوره في دعم الاقتصاد وتعزيز القدرات البشرية بتمكين المستثمرين وتشجيع الاستثمار في المشاريع السياحية وتوفير البيئة الملائمة للابتكار والاستثمارفي القطاع السياحي ضمن رحلة التحول 2030م؛ لتكون المملكة هي الوجهة السياحية الأولى عالمياً. وقال الرئيس التنفيذي للصندوق، قصي بن عبدالله الفاخري، إن المنتدى يُعد أحد المنابر البارزة، وفرصة واعدة لتبادل الخبرات، والتعرف على أفضل الممارسات في القطاع العقاري، واستكشاف فرص الاستثمار التي تساهم في تعزيز البنية التحتية وتحّسين الخدمات السياحية في المنطقة، ممّا ينعكس إيجاباً على التكامل بين القطاعين وتحقيق التطور المستدام.