أكد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، المشمولين بالأمر الكريم باستضافتهم ضمن البرنامج الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن الاستضافة تؤكد عناية قيادة المملكة بأمور المسلمين في أنحاء العالم، مؤكدين جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. وأعرب مبارك عبدالله، أحد ضيوف البرنامج من مملكة تايلاند عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد- حفظهما الله- على الاستضافة الكريمة لأداء مناسك العمرة والزيارة، مشيرًا إلى أن الاستضافة تجسيد لعناية قادة المملكة بأمور المسلمين في أنحاء العالم. كما أعرب عن سعادته بوصوله إلى المدينةالمنورة، التي ولد فيها وغادرها إلى تايلاند مع والديه، وهو في السنة الأولى من عمره، مشيرًا الى أنه عاد إلى المملكة بعد أربعين عامًا وهو في شوق لها، مثمنًا حسن الاستقبال من مسؤولي البرنامج، وما لقيه من حفاوة وترحيب منذ وجوده في مطار بانكوك حتى وصوله إلى الفندق. من جانبه، قال الزائر محمد لطيف من دولة الفلبين: " الحمد لله الذي يسّر لي زيارة هذه البلاد لأداء العمرة مع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين، وسعادتي كبيرة عند وصولي للمدينة المنورة" منوهًا بالاستقبال الحافل من قبل مسؤولي البرنامج، وإعدادهم مقر الاستضافة بأعلى المستويات. وقدّم كل من الفاضل بن حاج آدم من دولة ماليزيا، وزكريا بن حسن من مملكة تايلاند، ورضوان أشرف من جمهورية ميانمار شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – على استضافتهم ضمن هذا البرنامج المبارك، لأداء مناسك العمرة، وزيارة المدينةالمنورة، للصلاة في المسجد النبوي الشريف، منوهين بدور برنامج العمرة والزيارة في تحقيق التواصل المستمر مع المسلمين في أنحاء العالم. وكانت الدفعة ال 15 من المعتمرين المستضافين، قد وصلت إلى المدينةالمنورة، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وتضم (250) معتمرًا ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة من (14) دولة من شرق آسيا، وهي: ماليزيا، الفلبين، إندونيسيا، تايوان، ماينمار، فيتنام، لاوس، هونج كونج، اليابان، بروناي، تايلاند، كوريا الجنوبية، كمبوديا، ومنغوليا. وأعدت الأمانة العامة برنامجًا ثريًا منوعًا للضيوف خلال إقامتهم في المدينةالمنورة؛ كزيارة مسجد قباء والمواقع التاريخية والثقافية في المدينةالمنورة قبل الانتقال لمكة المكرمة؛ لأداء مناسك العمرة.