بدأ وفد سعودي رفيع المستوى برئاسة وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، زيارة رسمية أمس إلى أميركا اللاتينية حتى 9 أغسطس، يضم عددًا من الجهات الحكومية والشركات، وممثلي القطاع الخاص. وتشمل الجولة البرازيلوتشيلي وكوستاريكا والأرجنتين وبنما والبارغواي والأوروغواي؛ بهدف تعزيز العلاقات الاستثمارية، واستعراض الفرص النوعية التي تزخر بها المملكة. وفي أولى زياراته، شهد المهندس خالد الفالح أمس منتدى الاستثمار البرازيلي – السعودي، بحضور كبار المسؤولين من البلدين، ومشاركة عدد من المسؤولين والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات وممثلي القطاع الخاص من البلدين؛ من أجل تعزيز العلاقات الاستثمارية في جميع المجالات. واستعرض المنتدى الفرص والبيئة الاستثمارية في المملكة العربية السعودية، وجمهورية البرازيل الاتحادية، إضافةً إلى جلسات نقاشية حول عدد من الموضوعات التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاستثمارية في المجالات المختلفة ذات الاهتمام المشترك؛ منها فرص الاستثمار في التعدين وتصنيع الأغذية والزراعة والنقل والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والترفيه والأدوية والتكنولوجيا الحيوية، إضافةً إلى تسليط الضوء على إمكانية الشراكة بين المستثمرين في البلدين، بمشاركة ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص وكبرى الشركات السعودية والبرازيلية. تمكين الفرص ترتبط المملكة وجمهورية البرازيل الاتحادية بعلاقات تاريخية؛ حيث يحتفل البلدان خلال إقامة المنتدى بمرور 55 عامًا على افتتاح السفارة السعودية في البرازيل، وأول زيارة حكومية ثنائية رسمية من عام 1973م، كما تأتي إقامة المنتدى؛ بهدف تعزيز التعاون الاستثماري بين المملكة وجمهورية البرازيل الاتحادية، وبحث فرص تعزيز العلاقة بين البلدين، وإيجاد مشاريع نوعية تمكّن القطاع الخاص من الاستثمار في البرازيل، ما يسهم في زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين. من جهة أخرى، يستكمل وزير الاستثمار والوفد المرافق له الزيارات إلى تشيلي وكوستاريكا والأرجنتين وبنما والبارغواي والأوروغواي، حيث يعقد خلالها العديد من الاجتماعات واجتماعات الطاولة المستديرة مع الشركات، بهدف استكشاف فرص تعزيز وتعميق الشراكات الاستثمارية. وتأتي هذه الجولة امتدادًا لزيارات سابقة نظَّمَتها وزارة الاستثمار إلى عدد من دول الكاريبي وأمريكا اللاتينية والجنوبية؛ لتعزيز العلاقات الاستثمارية مع المنطقة، ما يؤكد حرص المملكة على بناء جسور التواصل مع مختلف دول العالم.