أفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصدر مطلع إن 150 عميلا أمريكيا لدى يو.بي.اس قد يواجهون تهما جنائية تتعلق بالتهرب الضريبي في الولاياتالمتحدة. وأبلغ المصدر الصحيفة أن العشرات من ممثلي الادعاء يجرون عدة تحقيقات في أنحاء البلاد ومن المتوقع أن يتمخض هذا عن دعاوى جنائية. وقالت الصحيفة إنه من غير الواضح من أين حصلت الحكومة الأمريكية على أسماء العملاء. لكن أيا من الطرفين لم يكشف عن تفاصيل الاتفاق. ونقلت نيويورك تايمز عن مصدر مطلع آخر أن معايير وزارة العدل الأمريكية لطلب الكشف عن أسماء عملاء يو.بي.اس تتضمن العملاء الذين أقاموا كيانات خارجية للتهرب من الضرائب ومن هم على اتصال شخصي أو بالهاتف أو بالبريد الالكتروني مع مصرفيين يعملون لدى يو.بي.اس في سويسرا. وأضافت الصحيفة أن هذا يشمل الحسابات التي يتجاوز حجمها مستوى معينا. ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدث باسم يو.بي.اس في هونج كونج للحصول على تعقيب.