تحدثت شبكة "سي أن أن" الأميركية، في تقرير، عن احتمالية أن تكون مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدا موقع "تويتر"، أحد الأسباب الرئيسية وراء انهيار بنك سيليكون فالي . وذكرت أن الكم الهائل من عمليات سحب الأموال التي قام بها العملاء وأدت إلي انهياربنك سيليكون فالي " تم الكشف عن كثير منها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا للتقنيات الحديثة التي يتبناها البنك وتناسب الصناعة الأساسية التي يخدمها البنك. وقال البنك إن العملاء سحبوا 42 مليار دولار في يوم واحد، الأسبوع الماضي، من بنك "سيليكون فالي"، تاركين للبنك مليار دولار في رصيد نقدي سلبي. حدثت عمليات السحب بسرعة مذهلة بسبب الخدمات المصرفية الرقمية، وفقا ل"سي أن أن"، التي ترى أنه من المحتمل أن تكون هذه العمليات مدفوعة جزئيًا بالذعر الذي انتشر على منصات وسائل التواصل الاجتماعي. ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، ففي اليوم السابق لانهيار البنك، لجأ العديد من أصحاب رؤوس الأموال البارزين إلي موقع "تويتر" بالتحديد، واستخدموا منصاتهم لإطلاق التحذيرات بشأن سوء وضع بنك "سيليكون فالي"، وحثوا بعض المستثمرين والشركات الناشئة علي إعادة التفكير في المكان الذي يحتفظون فيه بأموالهم. وبعد ذلك، شارك المؤسسون والرؤساء التنفيذيون تغريدات حول الوضع المقلق في البنك في المحادثات الخاصة بينهم.