أمل بنت فيصل.. لم تقف دراستها الجامعية في مجال الهندسة حائلًا بينها وبين التميز في رياضتها المفضلة (الفروسية) فنجحت وتفوقت فيها، واستطاعت أن تثبت جدارتها وتكون أول خيالة سعودية تحصل على رخصة خيَّال في سباقات السرعة من نادي سباقات الخيل؛ كخطوة مهمة لمزيد من تمكين المرأة في المجال الفروسي وتعزيز تطوير المنظومة في إطار جهود القيادة الرشيدة لتحقيق رؤية المملكة 2030 ومشاركة المرأة في مختلف المجالات. أمل بنت فيصل.. التقت بها "البلاد" فكان الحوار التالي.. في البداية.. من هي الخيالة أمل بنت فيصل؟ مهندسة في صفوف المقاعد الجامعية، وأول خيالة سعودية معتمدة في سباقات السرعة. حدثينا عن هواية ركوب الخيل.. وكيف كانت بداياتك؟ بدأ شغفي بالخيل منذ الصغر؛ حيث نمَّى والدي هذه الهواية عندي، إلى أن وصلت، ولله الحمد، لمرحلة الاحتراف. أنت أول سعودية تحصل على رخصة "خيال" ؟ ماهو شعورك وماهي خطوتك التالية؟ الحقيقة أنا أسعى لهدف، وهو حبي وشغفي والتميز في مجال الخيل والفروسية، فالأرزاق مقسمة من الخالق، وكوني مُنحت هذا اللقب، فهذا عطاء الله؛ لذا أسعى جاهدة إلى تطوير ذاتي، وأن أكون عند حسن ظن من دعموني. كيف ترين إقبال السيدات على دخول عالم الفروسية؟ في ميدان الملك عبدالعزيز الدولي لسباقات السرعة- للأسف- لا توجد أية خيالة سعودية أخرى حتى الآن تم تبنيها أو التعاقد معها من قبل الاسطبلات المعتمدة لدى الميدان، وربما يرجع الأمر إلى صعوبة المجال وخطورته، وفي الوقت نفسه افتقاد الخبرة عند السيدات فيه، وها أنا أسعى لإثبات الذات في هذا الميدان الأغلى في العالم. وأسأل الله التوفيق. حدثينا عن عالم الفروسية وكيف ترين الدعم المقدم في هذا المجال؟ عالم جميل تسوده التحديات والمنافسات الشريفة، وتحظى فروسيتنا بدعم سخي من قيادتنا أولًا، ثم من رجل الفروسية ومنظم مسيرة نجاحها الأمير بندر بن خالد الفيصل. ما هو طموحك مستقبلًا ؟ أطمح لتمثيل الوطن في البطولات الدولية، وأن أكون قدوة حسنة لزميلاتي في الأخلاق والعمل. ماذا عن مشاركاتك القادمة؟ المشاركات تعود لفريق عمل كامل؛ من مالك ومدرب وخيال؛ لذا لا توجد إجابة معينة الآن، ولكن في القريب ستكون هناك مشاركات عديدة، بإذن الله. ماهي أمنياتك في عالم الفروسية؟ أن أتوج وأصنف وأكون علامة بارزة بين أبطال الفروسية، الذين لن ينساهم التاريخ، ولن يكررهم ميدان المؤسس- طيّب الله ثراه- مرة أخرى. كلمة أخيرة؟ أشكر الله- سبحانه وتعالى- أولاً على ما وصلت إليه، ثم والداي، وسيدي الأمير بندر بن خالد الفيصل، الذي قدم لي كل الدعم والثقة، وكذلك عرَّابي بالفروسية الشيخ عبدالإله الموسى، والمدرب السعودي الذي أشرف على تدريبي وصقلي ميدانياً أستاذي وأخي بندر حمدام.