كل المشاهد في شتاء درب زبيدة، بمثابة فضاءات جاذبة للمتنزهين، وسط الطبيعة، الساحرة، وغيوم الشتاء والأودية المزدانة بالخضرة فقد أسهم مهرجان شتاء درب زبيدة الوجهة شمالية الذي تنظِّمه محمية هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بقرية لينة التاريخية في عطلة نهاية كل أسبوع، بجذب العائلات والشباب إلى قرية لينة التاريخية للاستمتاع بفعالياته المتعددة والمتنوعة التي تجمع بين المتعة والترفيه – الماضي مع الحاضر- في مكان واحد. وتنوعت الفعاليات بين الثقافية والفنية والرياضية والتراثية والتاريخية، والمسابقات، إضافة إلى ما تعرضه أجنحة السوق التاريخي في أكشاك الأسر المنتجة من الأدوات التراثية والحرفية، والمطاعم والمقاهي والبرامج المتعددة التي تناسب جميع الفئات العمرية، حتى أصبح وجهة للكثير من العوائل في إجازة نهاية الأسبوع. وحرصت الهيئة على إشراك الشباب في مختلف أنشطة المهرجان، مما حقق لهم مصالح متعددة، وأكسبهم العديد من الخبرات في إدارة برامج وفعاليات المهرجانات، إضافة إلى العوائد الاقتصادية المجزية. يذكر أن الهيئة خصَّصت رحلات ترددية بالحافلات تنطلق من محافظة رفحاء إلى موقع المهرجان بقرية لينة، لنقل الراغبين في زيارة المهرجان، ومن ثم العودة إلى رفحاء، عبر موقع متنزه رفحاء الممشى طوال أيام فعاليات المهرجان.